برعاية وزارة السياحة نظم السيد فراس بو حمدان ونادي شبيبة الرميلة حفل انتخاب ملكة جمال الشوف 2015.
حفل ضخم، مختصر ومنظّم فازت بنهايته الشابة ألين لطفي بلقب ملكة جمال الشوف بعد ان حصلت على أعلى العلامات من لجنة التحكيم إثر منافسة شديدة مع الوصيفة الأولى مروى حلاوي والوصيفة الثانية لورا فارس.
لجنة التحكيم ضمت عدداً من الوجوه الفنية والاجتماعية منهم الفنانة رولا سعد ، الفنان امير يزبك، الدكتور هراتش، ممثل نادي شبيبة الرميلة إيلي تابت، خبير التجميل سامر قماش الذي اهتم بماكياج المشتركات، خبيرة التجميل جاين نصار، ممثلة وزارة السياحة رشا ابو عليوي، خبيرة الاتيكيت إيميه سكر .
رولا سعد قدمت على المسرح ميدلي من أغنيات الصبوحة وظهرت بإطلالة مميزة بفستان ذهبي ، أما أمير يزبك فغنى للمرة الأولى أغنية "أرزة لبنان".
مرّت المشتركات بإختبارات عديدة بين المقاييس الجمالية واختبار الذكاء وسرعة البديهة في الإجابة عن الأسئلة، فكانت النتيجة "جيدة" نسبة لعدم خبرتهنّ على المسرح وعمرهنّ الذي لم يتعدَّ العشرين عاماً بشكل عام.
اهتم بإطلالة المشتركات خبير الموضة بهاء حرب، كما صمم لهنّ فساتين السهرة المصمم فؤاد سركيس فنجح بغالبية الفساتين.
الزميلة راشيل عون قدمت الحفل وكانت متمكنة لم ترتبك إلا مرات قليلة لا تحسب عليها.
رولا سعد تحدثت لموقع الفن عن هذا الحدث الجمالي الذي تشارك فيه قائلة : هناك اهمية كبرى وأساسية للشكل الخارجي طبعا ولكن هناك معايير اخرى وهي ان تعرف المشتركة ان تتحدث وتجيد الاجابة وأن تكون لبقة في التعامل لتستطيع أن تحقق النجاح وتصل للقب.
ماذا يعني لكِ الجمال؟ تجيب رولا : الجمال وحده لم يعد يكفي اصبح هناك نضج ووعي والعديد من الاشياء ، مفروض ان تكون المرأة مثقفة وشخصيتها مميزة.
وتضيف :"لكل شخص ستايل خاص بالجمال وكل شخص يحب نوعاً منه ، ولا شك بأن الشكل يلعب حالياً الدور الكبير بالعديد من المجالات".
كما عبرت لنا الفائزة ألين لطفي عن سعادتها بحصولها على اللقب مؤكدة أنها لم تكن تتوقع هذا الفوز.
أما الوصيفة الأولى مروى حلاوي فأكدت لنا أنها أحبت هذه التجربة واكدت أنها علمتها الكثير من الأمور أولها أن تتحلى بروح رياضية ، وأن هذه التجربة هي فقط البداية.
بعض الملاحظات:
الحفل كان بعيداً عن الملل والتطويل وهذه نقطة تحسب للمنظمين والقيمين عليه، فكانت الأمور تجري بتنظيم وسرعة فشهد الحفل تطوراً كبيراً عن العام الماضي.
تواجد فريد مطر الفائز بلقب ملك جمال لبنان 2015 بين الحضور وهو ابن منطقة الشوف.
انقسم الحضور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي حول النتائج، فمنهم من وجد ان النتيجة عادلة والبعض الآخر لم يوافق على جمال الفائزة وطبعاً لكل شخص وجهة نظره وحريته في التعبير .
على القيمين أن يهتموا أكثر بالطاولة التي تتواجد عليها الصحافة وان تكون بالمقدمة لأنهم موجودون بهدف التغطية وأخذ الملاحظات وليس للتصفيق.
أخيرا نقول شكرا لـ فراس بو حمدان ونادي شبيبة الرميلة وايلي تابت من النادي، ولكل الفريق على المجهود ومهما كان الحدث كبيراً أو صغيراً ، محلياً أو موسّعاً، كلها أحداث فنية تثبت ان الشعب اللبناني يحب الحياة ولا يستسلم لظروف البلد الصعبة.
