من الهندسة المدنية الى الجمال مباشرة، هذه هي مسيرة الشاب رواد عابد التي يختصرها بالنجاحات، ففاز في اول لقب جمالي له في أول مسابقة جمالية يشارك فيها، هو شاب صغير يحمل في قلبه الكبير حب الوطن وله يقدم كل الطاعة .
موقع "الفن" التقى ملك جمال الصيف رواد عابد ومعه كان هذا الحوار.
في البداية أود أن أبارك لك باللقب ، كم يضيف هذا اللقب لشاب جديد في مجال الجمال؟
أنا اود ان اشكر اهتمامكم في المسابقة ،لقب ملك جمال الصيف يضيف لي خبرة جميلة مررت بها في حياتي واكتسبت معرفة أشخاص كثيرين أصبحوا مهمين في حياتي ،بإختصار كانت تجربة من العمر.
هل توقعت أن تربح ؟ وماذا عن المنافسة مع الشباب الذين كانوا معك؟
بصراحة كانت هناك منافسة بين المشتركين ، وفي النهاية وصلنا إلى نتيجة جيدة الحمد لله ، كل شاب يتقدم إلى أي مسابقة مهما كان نوعها يكون هدفه الفوز، وانا ككل الشباب المشاركين كان هدفي اللقب وحققت النتيجة التي اتمناها من خلال مشاركتي في مسابقة ملك جمال الصيف.
من شجّعك على المشاركة ؟ هل عندما سمعت الإعلان فكرت بأن تتقدّم مثلاً ؟ أم أنّ أهلك وأصدقاءك شجعوك؟
للحقيقة كنت متردداً قليلاً في البداية ، كل شاب يحب أن يشارك في تجربة جديدة ويخوض التحديات ورأيت ان هذه التجربة ستكون مهمة في حياتي، وأن هناك أموراً جديدة مقبل عليها وأحب أن أتابع فيها لاحقاً وهكذا حدث،تقدمت وفزت وسأتابع في هذا المجال .
أنت في الحياة تهوى عادة عرض الأزياء ومسابقات الجمال؟
لا إنها أول تجربة لي ، تخصصي هو في الهندسة المدنية ولا علاقة بينهما، لكنها كان مهمة بالنسبة لي جعلتني أختبر أموراً أخرى غير التي تعوّدت عليها.
أخبرنا أكثر عنك من أي منطقة أنت كم عمرك ما هي مواصفاتك؟
أنا من المختارة ومن سكان بيروت ، عمري 22 عاماً ، تخرجت هذا العام من الجامعة العربية في إختصاص هندسة مدنية ، طولي 170 سنتيمتر وهوايتي الرسم .
بعد أن نلت لقب ملك جمال الصيف ماذا بعد ؟ هل تفكر بالمشاركة في ملك جمال لبنان ؟ أم التوجه إلى التمثيل والإعلانات؟
توجهت إلى ملك جمال الصيف لأن ليس لديهم "كليشيه" مثل مسابقة ملك جمال لبنان، لم يأخذوا معيار الطول أو العضلات الموجودة في الجسم ، هناك معايير خاصة في المسابقة وهذا أمر مهم وجديد بالنسبة لنا ولجيلنا وهذا ما أحببته في هذه المسابقة.
ألن تشارك في Mr Lebanon؟
لا لن اشارك في مسابقة ملك جمال لبنان، فلقبي كملك جمال الصيف في لبنان أيضاً مهم.
ما هو مشروعك الذي تنوي القيام به؟
بصراحة هناك أمور كثيرة يفكر بها من يحمل هذا اللقب من أمور بيئية وإجتماعية وأخرى تهم الشباب ليقوموا بنشاطات ثقافية ورياضية ليساعدوا باقي الشباب في المجتمع الذي نعيش فيه ليخرجوا من البيئة السلبية.
كونك شاب تعيش المعاناة التي يعيشها الشباب اللبناني ، هل تفكر بالمشاركة في الحملات ضد الفساد مثلاً النفايات ، هل تجد نفسك في هذه الأمور؟
أنا أدعم هذه الأمور وهذا بلدي وهذه بيئتي التي أعيش فيها ولا أفضل أن أعيش في بيئة فيها نفايات طاغية أو أعيش بالسلوك الذي نلاحظه في لبنان، أحب أن أحسّن فيه، خصوصاً إذا برزنا من خلال الإعلانات الخاصة بالبلد جماله وطبيعته وجمال ناسه ، فالناس تستطيع أن ترى جمال بلدها من خلال الإعلان.
في الختام نتمنى لك التوفيق في كل مشاريعك.
شكراً لك ولموقع "الفن" على هذا اللقاء .
