شاركت الممثلة الأردنية صبا مبارك في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، بدورته الحادية والثلاثين، كعضو في لجنة تحكيم مسابقة الممثل المصري الراحل نور الشريف، للفيلم العربي الروائي الطويل، برئاسة المخرج عمر عبد العزيز، رئيس إتحاد النقابات الفنية في مصر.
وإعتبرت مبارك أن مشاركتها في المهرجان جاءت إيماناً منها بالدور الذي يجب أن يلعبه الفنان في تطوير الصناعة، من خلال مشاركته في المهرجانات السينمائية في المنطقة وخارجها، إن عبر الحضور ومشاهدة الأعمال الجديدة ورصد التطور الحاصل فيها، إن لجهة المضمون أو التقنيات الإنتاجية والإخراجية المعتمدة، أو عبر المشاركة ضمن لجان التحكيم لتقيم هذه الأعمال، والمساهمة في رسم خارطة طريق لصناعة السينما إقليماً.
وأضافت "بشكل عام أنا حريصة على التواجد في المهرجانات السينمائية قدر الإمكان، بهدف التواجد في وسط صنَّاع السينما المخضرمين والجدد، ومتابعة أكبر قدر ممكن من الأفلام الجديدة سواء عربياً أو عالمياً، وبطبيعة الحال ظروف العمل تمنعنا من متابعة الأعمال عند طرحها في السينما، ناهيك عن التجربة السينمائية السيئة التي تقدمها العديد من أفلام السينما التجارية بالمقارنة مع السينما الثقافية، أو ما يسمى بأفلام المهرجانات والتي تقدم في الغالب تجارب سينمائية ثقافية ومتميزة، أم بالنسبة لمشاركتي ضمن لجنة تحكيم الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي بدورته الحادية والثلاثين، بالحقيقة لم أتردد بقبول دعوة إدارة المهرجان لعدة أسباب، أهمها أن المهرجان في هوليوود الشرق وأم الدنيا مصر، وأعتبر مشاركتي بمثابة رسالة شكر وتقدير لمصر وكل ما قدمته للفن العربي بشكل عام، ولي أنا شخصياً".
وبالنسبة لفيلم البئر، للمخرج الجزائري لطفي بوشوشي، الفائز بجائزة مسابقة "نور الشريف" للفيلم العربي الروائي الطويل، إعتبرت مبارك أن الفيلم حظي بقبول وترشيح الأعضاء مجتمعين، وأحببت طريقة طرح بوشوشي لموضوع الثورة الجزائرية في الستينيات، وأعتقد أن الفيلم يستحق الجائزة.".
وعبّرت مبارك عن سعادتها بالعمل مع رئيس إتحاد النقابات الفنية في مصر، المخرج عمر عبد العزيز، والمخرج العماني خالد الزدجالي رئيس الجمعية العمانية للسينما، والمخرج الفلسطيني رشيد مشهرواي، ومدير التصوير المصري سمير فرج ضمن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم العربي الروائي الطويل، والتي سُميت بدءاً من العام الحالي بإسم نور الشريف، تكريماً له ولتاريخه الفني الكبير.