يبدو أن المذيع ألان لا يزال مصرّاً على استخدام العبارات النابية ضمن برنامجه الإذاعي، ولم يكتفِ بذلك بل أتاح الفرصة أمام المستمعين ليرسلوا أصواتهم إلى البرنامج من خلال الرسائل الصوتية.
ربما ليس بإمكانكم أن تتخيّلوا حجم الكارثة، فكما قال الشاعر: إذا كان رب البيت بالطبل ضارباً فشيمة أهل البيت كلهم الرقص، بمعنى أن معظم المستمعين كانوا يرسلون بأصواتهم عبارات لا تخلو من الإسفاف والإبتذال لتقابلها ردود سخيفة من المذيع لا يجوز أن تقال عبر أي منبر إعلامي، فقد ردّ على سؤال أحدهم: "وين رح تعمل PIPI بكرا؟" بالقول: (شالوا الحيط، ويقصد الجدار الإسمنتي في ساحة رياض الصلح، مضطر أعمل PIPI بالبيت قبل ما أضهر)... يا لهذا المستوى الإذاعي! عيب!!!