أكدت الممثلة التونسية هند صبري إنها لا تقلق من التهديدات التي تتعرّض لها من قبل الجماعات الإرهابية، وقالت: "فليهددوني كما يشاؤون، ولو كنت أنشغل بمثل تلك الأمور لما أقدمت على فيلم زهرة حلب، لأن القلق أو الخوف يدمر الإنسان ويصيبه بالفشل، وما يشغلني هو تقديم أعمال فنية تلامس معاناة الجمهور، فنحن نعيش في عالم عربي متغير بصفة يومية، وبما أنني أنتمي إلى هذا الوطن ومهمومة بقضاياه، فلا بد من أن أطرح مشكلاته، وليست وظيفة الفنان أو المبدع أن يجد حلولاً لكل القضايا التي تتم مناقشتها، لكن عليه أن يلقي الضوء عليها ويشارك المجتمع في مشاكله، والكثير من الأسر الآن أصبحت خائفة على أولادها، فلربما يُستقطبون من تلك الجماعات باسم الدين، لتنفيذ مخططات وأغراض أخرى لا علاقة لها بالدين، وإنما تخدم مصالح أشخاص هم المستفيدون منها".
من ناحية أخرى، أشارت صبري خلال مقابلة مع مجلة لها، الى أن "هناك مشروع سينمائي في مصر، من المفترض أن أبدأ تصويره بمجرد انتهائي من فيلم زهرة حلب، وهو من نوعية الأفلام التجارية الخفيفة التي تعتمد على الكوميديا والسخرية من الواقع الذي نعيشه، والفيلم معروض عليَّ منذ فترة وأعجبني كثيراً، لكنني كنت مشغولة بأعمال فنية أخرى، لذا فضلت أن أبدأ فيه قبل نهاية هذا العام".