في إطار احتفالاته بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيسه، يستضيف «مول الإمارات»، الوُجهة الرائدة للأزياء والأناقة العصرية في المنطقة والتابع لمجموعة «ماجد الفطيم»، خلال شهر سبتمبر الجاري معرض مميز للدمية الشهيرة «باربي».
وسيُفتتح المعرض المميز اليوم في الغاليريا المركزية وسيتواصل لغاية 8 سبتمبر، تليه فعالية Barbie® Rock’n Royals التي ستنظم في الفترة بين 9-14 سبتمبر وستكون الفتيات الصغيرات خلالها على موعد مع تألق نجوم الروك أند رول.
وسيتضمن المعرض 24 دمية باربي محدودة الإصدار، تتألق كل واحدة منها بتصاميم أزياء عصرية مصمَّمة باليد، تجسد أشهر تصاميم دور وعروض الأزياء العالمية، وتعود هذه السلسلة من الدمى لمجموعة مقتنيات خاصة جُمعت على مدار أكثر من خمسين عاماً.
وستشاهد عشاق الدمية «باربي» من الصغار والكبار هذه الدمية الشهيرة وهي تتألق بأزياء هوت كوتور مستنسخة من أجمل إبداعات دُور الأزياء العالمية، مثل: هيرفيه ليجيه، وكريستيان ديور، وأوسكار دي لا رينتا، ومونيك لولييه، وفرساتشي، وكريستيان لوبوتان، ومصمم الأزياء العربي الشهير زهير مراد.
وبهذه المناسبة، قال حسين موسى، المدير التنفيذي المساعد في «مول الإمارات»: "في إطار احتفالات مول الإمارات بمرور عشرة أعوام على تأسيسه، وانطلاقاً من رؤية ماجد الفطيم بتحقيق أسعد اللحظات لكل الناس كل يوم، سيجد زوار مول الإمارات في معرض باربي غير المسبوق في المنطقة تجربة ممتعة وحافلة بالأزياء الراقية والأناقة العصرية. تُعد الدُّمية باربي أيقونة للجمال والأناقة وهذا ما يتوافق تماماً مع المكانة الرائدة لمول الإمارات منذ عقد كوُجهة مفضلة للأزياء والأناقة، وستوطد هذه الفعالية سمعته كوُجهة نخبوية للأزياء والأناقة بمنطقة الشرق الأوسط".
حكاية الدُّمية «باربي» كأشهر أيقونة للأناقة
بدأت حكاية «باربي»، واسمها الكامل باربرا ميليسينت روبرتس، في 9 مارس 1959 عندما كشف عنها خلال معرض نيويورك للألعاب وشدت الأنظار إليها بأناقتها كعارضة أزياء.
واليوم، وبعد مرور 56 عاماً، تجسِّد «باربي» الشخصية الطموحة والواثقة، والدُّمية الملهمة التي تجد فيها كل فتاة الحافز لتحقيق ما تتطلع وتطمح إليه.
وخلافاً للاعتقاد السائد فإن أيقونة الأناقة «باربي» انطلقت في أمريكا بشعر أشقر وبني معاً، وخلال أكثر من نصف قرن تغيَّرت ملامح الدُّمية الشهيرة وواكبت عاماً تلو آخر صيحات الأناقة.
وتُباع الدُّمية «باربي» في أكثر من 150 بلداً حول العالم، وشهدت تحولات لافتة عن تصاميمها الأصلية، وطُرحت إصدارات خاصة منها تمثل أكثر من 40 جنسية مختلفة، منها النسخة المكسيكية والصينية والإنجليزية والهندية. واليوم تُطرح الدُّمية «باربي» بألوان عيون مختلفة، وألوان شعر وبشرة مختلفة، وأحياناً دون كعب عال. ويعتقد كثيرون أن «باربي» تجسِّد اليوم عالماً متعدد الثقافات والجنسيات والأعراق.
كذلك تغيَّرت مهنة الدُّمية «باربي» وطُرحت إصدارات منها بأكثر من 150 مهنة مختلفة منذ انطلاقتها عام 1959، مثل الطبية الجرَّاحة والإطفائية والدبلوماسية خلال قمة يونيسف. وتنظر الفتيات الصغيرات حول العالم إلى الدُّمية «باربي» كمثال يُحتذى مهما اختلفت طموحاتهن وتطلعاتهن، حتى اللواتي يطمحن إلى الرئاسة.
وواكبت «باربي» كافة صيحات وتحولات الأزياء على مرِّ العقود، وتعاونت مع أكثر من 75 مصمم أزياء حول العالم، منهم على سبيل المثال جيفنتشي وكريستيان لوبوتان وبيربيري.
وتُطلق «باربي» العنان لخيال الفتيات الصغيرات وأفكارهن وإبداعاتهن، وتشجعهن على التعبير عن أنفسهن، لا من خلال الدُّمية فحسب، بل أيضاً من خلال النطاق العريض من المنتجات المبتكرة التي تشمل الملابس والإكسسوارات والأجهزة الإلكترونية إلى جانب المجموعة الواسعة من الكتب والمجلات.
وتوجز روث هاندلر، مصمِّمة الدُّمية «باربي»، ببلاغة جميلة أسباب تميُّز الدُّمية الأيقونية بالقول: "فلسفتي من تصميم الدُّمية باربي أن أتيح للفتاة الصغيرة أن تكون ما تريد، وأن تحقق ما تريد، فهي تجسِّد الخيارات المتاحة أمام المرأة".