للمرة الثانية يقف الفنان سعد رمضان على أهم مسارح الجزائر، حيث تزداد جماهيريته يوماً بعد يوم في هذا البلد المميز.
فبدايتها كانت كما نهايتها مسكاً، إذ ومنذ بداية توجه سعد الى الجزائر، تحولت طائرة الركاب الى مسرح جوي وانقلبت الاجواء الى حفلة غنى فيها سعد ورافقته فرقته الموسيقية وجمهوره من المسافرين، وكان قد نشر فيديو من تلك الحفلة الإستثنائية عبر حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي.
وعند وصوله الجزائر، أحيا سعد سلسلة من المهرجانات هناك، كان النجاح عنوانها الابرز، وأولها كان مهرجان "جميلة"، حيث شارك سعد الحضور الغفير الغناء طيلة الوقت، خصوصاً في أغنية "خلص الوقت"، "مسبع الكارات"، والمفاجأة حفظ الجمهور عن ظهر قلب لأغنية "ضد النسيان". وقد حرص سعد في المهرجانات الثلاث التي أحياها في كل من الجميلة، قسنطينة، وكازيف، على آداء أغاني من التراث الجزائري. كما أصرّ وبلفتة جميلة منه وهو لايمكنه زيارة الجزائر، أرض وردة الفن، السيدة الراحلة وردة الجزائرية، إلا وأن يكرمها، فأدّى أجمل أغانيها مثل، بتونّس بيك، في يوم وليلة، وحرّمت أحبك.
أما تفاعل الجمهور فلا يمكن للكلمات أن تصفه، وكان سعد يحرص على مشاركة جمهوره بتفاصيل رحلته بالفيديو، حيث ذكر أن ختامها مسكاً كان في مهرجان "كازيف" في العاصمة، وكان الحضور أكثر من رائع.