ضمن أنشطة شركة MAD Solutions في النسخة العاشرة من مهرجان السينما العربية التي انطلقت الأربعاء 12 أغسطس - آب وينظمها معهد الثقافة العربية بمدينة ساو باولو، شارك المحلل السينمائي علاء كركوتي رئيس مجلس إدارة الشركة وماهر دياب المدير الفني والشريك المؤسس يوم السبت 15 أغسطس في ندوة بعنوان السينما والموسيقى والأدب، بالمشاركة مع المغربي إبراهيم المزند الذي يعتبر أحد أهم مديري المهرجانات الموسيقية في العالم العربي وأفريقيا.
ودار النقاش خلال الندوة حول دور المهرجانات الموسيقية في العالم العربي ودول القارة الأفريقية وانعكاس هذا على السينما العربية والأفريقية، وقد تم عقد الندوة بعد عرض فيلم المهرجان الأفريقي للجزائر من إنتاج 1969، والذي يُعرض للمرة الأولى داخل البرازيل ويحكي عن واحد من أكثر المهرجانات الأفريقية شهرة وشعبية.
ويقول ماهر دياب عن المشاركة بهذا الحدث الثقافي "مهرجان السينما العربية في دورته العاشرة هو منصة مهمة جداً للمساعدة في انتشار المواهب العربية بهذا الجزء من العالم، فالناس لديهم جوع للتعرف على السينما والثقافة من العالم العربي، ولقد منحني هذا المزيد من الأمل في مستقبل أكثر إشراقاً. بناء الجسور بين الثقافات المختلفة دائماً يجلب نتائج ساحرة".
ويأتي هذا ضمن مشاركة MAD Solutions بـ 6 أفلام تُعرض ضمن فعاليات مهرجان السينما العربية ضمن استراتيجية الشركة لدعم تواجد السينما العربية حول العالم، وهي الروائي ذيب، الروائي عُمَر، الوثائقي الطويل حلم شهرزاد، الروائي الأطلنطي، الروائي جنة الشياطين، والوثائقي اللي بيحب ربنا يرفع إيده لفوق، وهي أفلام قامت الشركة بتوزيعها أو الترويج لها خلال العام الأخير.
ويُعد هذا هو التعاون الثاني بين شركة MAD Solutions ومعهد الثقافة العربية حيث بدأ التعاون في الدورة التاسعة للمهرجان، ويمثل MAD Solutions في الدورة الحالية المحلل السينمائي علاء كركوتي رئيس مجلس إدارة الشركة، مع ماهر دياب المدير الفني والشريك المؤسس، حيث يشارك الاثنان في عدد من الفعاليات التي تسعى لفتح نافذة ثقافية واجتماعية واسعة للبلدان العربية أمام الجمهور البرازيلي.
وقد بدأ مهرجان السينما العربية في البرازيل من خلال المعهد الثقافي العربي في مدينة ساو باولو، وهو منظمة مستقلة وغير دينية تم تأسيسها لتدعيم دور الثقافة العربية في البرازيل، ولدعم تنوع الثقافات بشكل عام، وقد تأسس المعهد بناءً على مبادرة أطلقها عدد من المثقفين، الكتاب، العلماء وأساتذة الجامعة البرازيليين، ومن ثم ظهرت الحاجة الواسعة لنشاطات المعهد في المجتمع البرازيلي، ولتحقيق هذا يتعاون المعهد مع مؤسسات ثقافية من كل أرجاء العالم، وفي كافة مجالات الثقافة.