رفض أطباء ومسؤولون قضائيون في باراغواي السماح لفتاة في الـ11 من عمرها أن تجهض، بعد أن تعرّضت للإغتصاب، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة في المنطقة.



واتهم صديق الأم السابق بإرتكاب جريمة الإغتصاب.

وذكرت تقارير صحافية أن الطبيب الذي أجرى الولادة القصرية للفتاة يدعى ماريو فيا ألبا وهو مدير مستشفى الصليب الأحمر.

وصرح ماريو فيا ألبا في بيان: "المولودة تزن 3.5 كيلوجرام وولدت من دون أي مشكلات طبية أو مضاعفات". وأضاف: "تسير عملية التعافي بعد العملية بشكل جيد جدا".

وعلى الرغم من أن القانون يسمح بالإجهاض في حال كانت حياة الأم بخطر، إلاّ أن اللجنة التي تشكلت من أطباء وعلماء نفس ومسؤولين بالقضاء حيال موضوع الفتاة رأت أنه لا خطر على الفتاة.

وكانت قد صرحت إريكا جويفارا، مديرة الأميركتين بمنظمة العفو الدولية: "الوقت وحده هو الذي سيكشف العواقب البدنية والنفسية لمأساتها".

جدير بالذكر أن في باراغواي تضع كل يوم فتاتان يتراوح عمرهما بين 10 أعوام و14 عاما مولودا. وغالبا ما تكون الحالات مرتبطة بالعنف الجنسي.