في إطار استراتيجية الشركة لدعم تواجد السينما العربية حول العالم، تشارك MAD Solutions بـ 6 أفلام في النسخة العاشرة من مهرجان السينما العربية الذي يقيمه معهد الثقافة العربية بمدينة ساو باولو البرازيلية الذي انطلق يوم الأربعاء 12 أغسطس - آب، حيث تقوم الشركة بعرض الروائي ذيب، الروائي عُمَر، الوثائقي الطويل حلم شهرزاد، الروائي الأطلنطي، الروائي جنة الشياطين، والوثائقي اللي بيحب ربنا يرفع إيده لفوق، وهي أفلام قامت الشركة بتوزيعها أو الترويج لها خلال العام الأخير.

ويُعرض فيلم عُمَر للمخرج هاني أبو أسعد في إطار ندوة بعنوان "السينما الفلسطينية"، وذلك باعتباره أحد أفضل الأفلام الفلسطينية في السنوات الأخيرة، وتواجده في عدد كبير من المهرجانات الدولية المرموقة وترشحه لجائزة الأوسكار لفئة الأفلام الناطقة بلغة أجنبية عام 2014.

ويُعد هذا هو التعاون الثاني بين شركةMAD Solutions ومعهد الثقافة العربية حيث بدأ التعاون في الدورة التاسعة للمهرجان، ويمثلMAD Solutions في الدورة الحالية المحلل السينمائي علاء كركوتي رئيس مجلس إدارة الشركة، مع ماهر دياب المدير الفني والشريك المؤسس، حيث يشارك الاثنان في عدد من الفعاليات التي تسعى لفتح نافذة ثقافية واجتماعية واسعة للبلدان العربية أمام الجمهور البرازيلي.

جيرالدو أدريانو غودي دي كامبوس، مدير المعهد الثقافي العربي، صرّح قائلاً "الفن المعاصر في علاقة دائمة مع احتمالية بناء مساحة مشتركة وعالم يمكن التشارك فيه بكافة إمكاناته وحدوده، ووجهة النظر في تنظيم النسخة العاشرة من مهرجان السينما العربية بالبرازيل متصلة بمحاولة الحفاظ على الفن كوسيلة لا غنى عنها في سياق عالمي تتكرر فيه الإجابات ويتضاءل الصبر فيه ويحل محله التوتر، في مواجهة هذ السيناريو قد يتساءل البعض، ماذا يمكن لمهرجان أفلام أن يفعل؟ يمكنه أن يحرض على عدم الارتياح، يحتضن مواجهات ويثير الخيال السياسي وهو ما لا يمكن إنكار ضرورته في الأيام الحالية".

ويُعد جيرالدو أدريانو محاضراً في العلاقات الدولية بجامعة ESPM في ساو باولو، وباحثاً في مركز أبحاث الحراكات الاجتماعية بالجامعة نفسها، وقد شارك في تأليف كتاب

Participatory Democracy and Redistribution: experiences of Participatory Budgeting in Brazil عام 2008.

وقد بدأ مهرجان السينما العربية في البرازيل من خلال المعهد الثقافي العربي في مدينة ساو باولو، وهو منظمة مستقلة وغير دينية تم تأسيسها لتدعيم دور الثقافة العربية في البرازيل، ولدعم تنوع الثقافات بشكل عام، وقد تأسس المعهد بناءً على مبادرة أطلقها عدد من المثقفين، الكتاب، العلماء وأساتذة الجامعة البرازيليين، ومن ثم ظهرت الحاجة الواسعة لنشاطات المعهد في المجتمع البرازيلي، ولتحقيق هذا يتعاون المعهد مع مؤسسات ثقافية من كل أرجاء العالم، وفي كافة مجالات الثقافة.