أجرى الزميل حسام العشي لقاءً إذاعياً جديداً مع رئيسة تحرير موقع الفن الإعلامية هلا المرّ عبر الإذاعة اللبنانية ( 98.
5 ) .
وتحدثت المرّ عن رحيل الممثل المصري نور الشريف، حيث قالت :"كبير كتير الممثل نور الشريف".
وإستذكرت المرّ لقاءها بنور الشريف يوماً حيث سألها عما إذا كانت الكاتبة والمؤرخة مي المرّ من أقربائها فردّت بأنها خالتها ، فردّ "أنها سيدة عظيمة "وتحدث مع الأديبة الكبيرة عن أرز لبنان ، كما ذكرت انها من شدة حبها له طلبت أن تقبله ووافق بكل رحابة صدر.
وقالت المرّ ان نور الشريف تمكن من تقديم الأدوار الكوميدية كما قدّم الأدوار الوطنية ببراعة ، مضيفة أنه كان متواضعاً جداً، وحضر إلى تكريمه في الموريكس عامي 2001 و 2010 من دون أي شروط كتلك التي يفرضها النجوم لحضور التكريمات مثل اختيار فندق معين يريدون ان يتواجدوا فيه خلال مكوثهم في لبنان .
وأشادت المرّ بصفات نور الشريف الإنسانية حيث ذكرت انه "قريب من القلب بذكاء".
أما عن أعمال الراحل فقالت المرّ إنه لا يُمل منها ، كما ان الراحل تميز بأن رؤيته للإنسان كانت أبعد من الإنحصار بالمواطن المصري فقط بل قدّم المواطن العراقي والفلسطيني واللبناني .
وذكرت المرّ أن من الإثبات على تواضع نور الشريف أنه لم يرفض أن يجري معها لقاء صحافياً على الرغم من انه في تلك الايام لم يكن يعرفها وهو لم يطلب المال مقابل اللقاء كما يقوم بذلك النجوم المصريون .
كما تابعت المر حديثها عن نور الشريف قائلةً إن مسيرته لا يمكن أن نختصرها بكلمات ، ولكن إعلامياً يجب تكريم النجوم الكبار من خلال نشر لقاءاتهم وسيرة حياتهم ومقالات عنهم ، أما الدور التكريمي الأكبر فيقع على عاتق وزارة الثقافة والدولة .
وتمكن نور الشريف من إيصال رسالات أعماله بقوة ، والحفاظ على تعابير وجهه من خلال تصالحه مع عمره وعدم اللجوء إلى عمليات التجميل، على حد قول المر.
وهنا ذكرت المر ان هناك الكثيرات من الممثلات اللبنانيات القديرات يضطررن إلى عمليات التجميل بسبب طلبات المنتجين بذلك، مضيفة أن نور الشريف شكّل مدرسة، ويبقى أن نقدّم الصلوات له ولعائلته.
وإستذكرت المر المواضيع التي قدمها موقع الفن بعد رحيل نور الشريف ، معتبرةً ان دور الصحافة هو في ذكر النجوم الكبار بعد رحيلهم بشكل مستمر معطية مثالاً على ذلك الشحرورة الكبيرة صباح، حيث انها وجدت صورة لها على الحائط في الأشرفية فجعلت من الأمر خبراً .
وعن وصية نور الشريف بعرض مشهد وفاة "عمر بن عبد العزيز" قالت "الممثل بيعيش الدور أوقات ، قلي الممثل فيليب عقيقي مرة كان عندي دور تمثيلي عشت الدور لدرجة خفت موت" وتمنت المر أن يحافظوا على وصية الراحل .
وتحزن المر على عدم تمكنها من رؤية نور الشريف مرة أخرى معتبرةً انها محظوظة بلقائه ، مشيرة إلى أنها حين علمت بوفاته قامت بإضاءة شمعة له .
واستذكرت المر رحيل الممثل المصري علي حسنين أيضاً.
وترى المر انه احياناً يتم اتهام النجوم بالغرور وذلك يكون من دون وجه حق ، فمثلاً الممثل الكبير عادل إمام رفض التقاط الصور في عزاء نور الشريف فإتهموه بالغرور لكن في الحقيقة هو على حق .
من ناحية أخرى تحدثت المر عن مواضيع مختلفة حيث قالت "ما حدا بيشبه حدا" مشيرةً إلى ان النجوم الكبار ليس هناك من يأتي بعدهم ويكون مثلهم.
وتابعت أن الممثل عادل إمام والممثل دريد لحام هما الأهم في الكوميديا ولم يتم تكريمهما ، وذكرت أننا كموقع لا يمكن ان نقوم بتكريم يكلف الملايين نظراً لعدم القدرة الإقتصادية على ذلك ، والنجوم الكبار يلزمهم تكريم يليق بهم .
وأوضحت المر انه إذا تم التكريم بالطبع يجب البدء باللبنانيين الكبار ،مستذكرة رحيل يونس الإبن ووهيب كيروز معتبرةً أنهما من عباقرة لبنان و"ما حدا إهتم فيون".
وأشادت المر بالحلقة التكريمية للفنانة الكبيرة سميرة توفيق عبر محطة الجديد ، موضحةً أنها حققت نسبة مشاهدة كبيرة .
وإعتبرت هلا ان من انتقد الحلقة ما هم إلى بعض الصحافيين الحاسدين معتبرةً أن منهم شخصاً كان يريد أن يعمل في برنامج "بعدنا مع رابعة" ولم يتم قبوله وواحدة اخرى تكون "صاحبته".
وقالت هلا انه كان من الممكن ان يتم تقديم ديكور افضل لكن نظراً لقدرة الجديد الإقتصادية كان هذا كافياً.
ولم تنسَ ان تنوّه بالفنانة سميرة توفيق التي كانت تريد ان تعطي تصريحاً لمدة 5 دقائق لكن من شدة إعجابها بالحلقة أعطت 25 دقيقة .
وحين سؤال المر عن تركيز موقع الفن على الكبيرة سميرة توفيق قالت إن اول تصريح منها كان لموقعنا ، ولكن ليس لهذا السبب فقط يتم التركيز عليها بل لأنها قيمة فنية كبيرة ومحبوبة في جميع الدول العربية .
وشكرت هلا الزميل جوزيف بو جابر لحصوله على أول تصريح من توفيق ، كما شكرت إبنة شقيقة أميرة البادية "لينا رضوان ".
وخلال الحلقة استذكرت هلا المر لقاءها بالفنانة نور الهدى قبل رحيلها ، كما اوضحت أن نجاح سلام هي من لا تريد ان تعطي أي حديث صحفي .