أكد مصدر مسؤول من شبكة تلفزيون "الحياة" أن الزج باسم الدكتور السيد البدوي في أي صراعات مرفوض تمامًا ويعتبر محاولة غير مقبولة للضغط و الابتزاز، حيث أعلن البدوي من خلال بيان رسمي أنه ليس له علاقة بإدارة أي من شركاته بما فيها شبكة تلفزيون الحياة، لذلك يرفض تمامًا الربط بين شركة "سيغما للإعلام" والدكتور سيد البدوي.
واستنكر المصدر نشر بعض المواقع عن إنذارات منظورة أمام القضاء ولم يصدر بها أحكام قضائية ومعظمها إنذارات لم تصل لمرحلة التقاضي وتعتبر محاوله للضغط دون وجود مستندات توضح حقيقة موقفهم.
وأكد أن الإنذار المقدم من شركة فنون للتسويق والتوزيع يحتاج إلى توضيح، حيث أن هذه الشركة خالفت بنود التعاقد ولم تسلم عددا كبيرا من الأفلام المتفق عليها، كما أن المبلغ المالي المذكور في الإنذار مبالغ فيه ولم يتخط في الحقيقة 900 الف دولار.
أما بخصوص الإعلامية نوران سلام، فلدينا كل الإثباتات التي تؤكد رفضها الحضور إلى القاهرة للتصوير والالتزام ببنود التعاقد، ولدينا شهادة التحركات الخاصة بها والتي تؤكد أنها تعيش في قطر ولم تدخل مصر خلال فترة طويلة، مما دفعنا إلى رفع دعوى قضائية ضدها نطالبها فيها بالشرط الجزائي.
أما باقي الإنذارات فنعتبرها وهمية ولا ترتقي لمستوى التقاضي أو حتى النقاش لعدم وجود أي مستندات أو إثباتات تؤكد حقيقتها.