أعلن ملتقى القاهرة السينمائي عن تمديد فترة استقبال طلبات مشروعات الأفلام ليصبح الموعد النهائي هو يوم الإثنين 31 أغسطس - آب، لتستقر لجنة الملتقى بعدها على 12 مشروعاً كحد أقصى للمشاركة في فعالياته خلال 3 أيام أثناء الدورة الـ37 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (17-19 نوفمبر - تشرين الثاني).
ويعلق محمد حفظي مستشار ملتقى القاهرة السينمائي على تمديد فترة استقبال مشروعات الأفلام قائلاً "في الشهور الأخيرة استطعنا التواصل مع منتجين من القارة الأوروبية مهتمين بالعمل على الإنتاج المشترك لمشروعات سينمائية متصلة بالعالم العربي، ونحن نعلم جيداً أن مشروعات الأفلام تحتاج وقتاً لإنجازها ليس قصيراً، ولهذا رأينا أن نعطي فرصة أكبر لصُناع الأفلام الموهوبين للانتهاء من طلبات المشاركة، والحصول على فرصة المشاركة في الملتقى ومقابلة المنتجين المحتملين."
ويقدم ملتقى القاهرة السينمائي جوائز مادية لمشروعات الأفلام في مرحلتي التطوير والإنتاج، من بينها جائزة يستفيد بها المشروع السينمائي في مرحلة ما بعد الإنتاج، وسوف يتم الإعلان عن قيمة الجوائز والتفاصيل الخاصة بها في وقت لاحق.
ويستقبل ملتقى القاهرة السينمائي الأفلام من أنحاء العالم الذين لديهم مشروع سينمائي ذو رابط عربي (مخرج، منتج، مساعد منتج، موهبة رئيسية، موقع تصوير، موضوع.. إلخ)، ويشجع المنتجين والمخرجين على التقدم بمشروعات أفلام طويلة سواء في مرحلة التطوير أو مرحلة ما بعد الإنتاج، كما يرحب الملتقى بالأفلام الوثائقية الإبداعية.
ويسعى الملتقى لاستضافة مشروعات في مرحلة التطوير وأفلام في مرحلة الإنتاج، وبعد اختيار المشروعات المؤهلة للمشاركة، يتم دعوة ممثليها إلى القاهرة لمدة 3 أيام لحضور مجموعة من الاجتماعات مع جمهور عريض من خبراء صناعة السينما، المنتجين المحليين والدوليين والموزعين.
وتهدف منصة الإنتاج المشترك إلى العمل كفرصة للالتقاء وتكوين علاقات مع الكيانات الأخرى التي يمكنها أن تكون شركاء مشروع محتملين، بالإضافة إلى عدة جوائز مالية ستُمنح لمساعدة المشروعات خلال عملية تطوير وإكمالها.
وكان ملتقى القاهرة السينمائي قد انطلق لأول مرة في 2010 خلال الدورة الـ 34 لـمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وأثبت أهميته كتجربة جديرة باهتمام المشاركين فيه، وفي 2012 أقيمت الدورة الثانية من الملتقى التي استضافت عدداً أكبر من الاجتماعات الناجحة بين صناع الأفلام وممثلي مؤسسات صناعة السينما، وقد نجح العديد من صناع الأفلام المشاركين في الدورات السابقة في استكمال أفلامهم، وقد حقق المميز منها نجاحاً كبيراً في أنحاء العالم، وسيستمر الملتقى كمنصة تمكين لصناع الأفلام العرب لتصل مشروعاتهم إلى أكثر قاعدة جماهيرية عريضة ممكنة.