قالت الممثلة نادين الراسي "لا يمكن أن أقبل بنص إلا إذا كان قريباً مني، لكي أتمكن من أن ألعبه، سواء كان نص كلوديا مارشليان أو نادين جابر أو منى طايع أو أي كاتب آخر، يجب أن تستفزني الشخصية كي ألعبها، ونص كلوديا استفزّني في شكل غريب. ومن خلال مسلسل فخامة الشك سأقدم دوراً لم أقدّمه سابقاً، ولم أكن أتوقع أن أؤدي مثله، وسأثبت لكلوديا مرة أخرى، وكما حصل عندما سلّمتني نص مسلسل لونا، أنني سأقدم دوراً رائعاً".
وعن السينما اللبنانية، أشارت الراسي خلال مقابلة مع الزميلة هيام بنوت في جريدة الراي الكويتية، الى أنه "كان لديّ موقف من السينما، ولا أزال أطمح حتى اليوم إلى سينما أفضل، ولكنني أُفهم بطريقة خاطئة دائماً، سبق أن شاركتُ في فيلمي (غنوجة بيّا) و(خلّيك معي)، ولكنهما ليسا فيلمين سينمائيين، بل مجرّد تجارب خجولة، اليوم، توجد إنتاجات ضخمة وتقنيات عالية، ولكن ثمة ثغرة ما موجودة في الأفلام، مثلاً، هناك أفلام نصوصها رائعة ولكن تصويرها غير جيد، وثمة أفلام أخرى، تصويرها رائع ولكن نصها ركيك، ولم يُقدَّم حتى الآن فيلم نستطيع المنافسة به على السجادة في مهرجان كان، أو في أيٍّ من المهرجانات السينمائية في كل دول العالم، وهذا هو ما أطمح إليه.
وأضافت "أنا قلت إن ما يفعله المنتج جمال سنان ليس مزحة، لأنه يعمل على تطوير السينما من خلال التقنيات التي يستخدمها ومن خلال الاستعانة بممثلين رائعين، ولكن النصوص التي قُدمت في أفلامه لم تعجبني، وأنا كنت صريحة وواضحة في كلامي، عندما يكون النصّ أضعف من الإنتاج ومن الممثلين، فإن ذلك يؤذي الفيلم، لأن المطلوب هو تقديم عمل كامل متكامل بجميع عناصره، أنا لا أنتظر فيلماً من السماء، أعرف أنني أشتغل بشكل جيد وأثق بأنني أؤدي بشكل جميل، وفي داخلي تحدٍّ يكبر يوماً بعد يوم، وأسعى دائماً إلى تقديم الأفضل، ولذلك أحتاج إلى توافر كل العناصر الجيدة في فيلم واحد كي نتمكن من أن نقدم سينما جيدة نفتخر بها، عندما نقف على السجادة الحمراء وندعو الناس إلى حضور فيلم سينمائي، فيجب أن نكون فخورين بما نقدّمه، من دون أن تكون هناك أي خطوة ناقصة".