اكتشف علماء الفلك عنصر "الليثيوم" لأول مرة في نوع من الانفجارات النجمية يعرف باسم المستعر "النوفا"، وهو الإنجاز الذي يفسر لغزا ظل يحير خبراء الفيزياء الفلكية منذ أمد بعيد بشأن كميات هذا العنصر الذي رصد في النجوم.
وقال المرصد الأوروبي الجنوبي هذا الأسبوع إن علماء الفلك نجحوا برصد كميات ضئيلة من عنصر الليثيوم الكيميائي في المستعر "قنطورس" الذي انفجر عام 2013 وهو أقوى المستعرات المتوهجة التي رصدت هذا القرن.
وقد تكون تلك أول خطوة في فك شفرة ما يعرف باسم "لغز الليثيوم". وتتيح نماذج الانفجار العظيم -الذي حدث عند نشأة الكون قبل 13.8 مليار عام- لعلماء الفلك حساب كميات الليثيوم الموجودة في الأجرام الفلكية بدقة بالغة.
وتنبأ الفلكيون منذ زمن بعيد بأن جزءا من اللغز يمكن تفسيره بأن المستعر يقوم بطرد عنصر الليثيوم على نحو يخلق حيزا من الفراغ به ليثيوم مع إثراء المجال الموجود بين النجوم الذي تولد به نجوم جديدة.