في تغطية خاصة لحلقة جديدة من برنامج "القمر سهران" الذي أعدته وقدمته رئيسة تحرير موقع الفن الإعلامية هلا المر وبثّ مباشرة من قهوة الست بأنطلياس عبر أثير راديو سترايك ، حل الفنان مجيد الرمح، ومصمم الأزياء روني عيد والفنانة روبنسا ضيوفاً على البرنامج .الرمح فاجأ المستمعين بأنه سيتزوج هذه السنة وقال إن زوجته المستقبلية من بيروت وتعمل معه في تجارة الملابس، وهي منفتحة جداً ومتفهمة.
وقال إنه حين بدأ بالفن قدم ألبومات و"كسّر" كثيراً بالفن لكنه وصل إلى مرحلة أن الفن بلبنان "كرمالو لَوَرا"، وقال :"هناك زحمة فنانين في لبنان، وكل شخص لديه 20 ألف دولار يغني ويطرح أغنية وفيديو كليب، ولم يعد هناك حالياً أغنية ضاربة لأن أي أغنية تطلق تتبعها أغنية لفنان آخر بعدها مباشرة".
وعن غنائه باللون الشعبي قال :"حين غنيت باللون الشعبي صاروا يضحكون علي، ومنذ انطلاقتي بدأت باللون الشعبي الطربي، ولاحقاً صرت أواجه انتقادات كبيرة، ولم يكن أحد يسمع به في لبنان والآن كل المطربين صاروا يغنونه، لكني تميزت بالاغاني التي طرحتها لأني غنيت للبحر، للشمس ، للمطر، للأم".
وفجّر الرمح مفاجأة حزينة لمستمعيه وهي أنه سيعتزل الفن وقال :"خلصت خدمتي"، وصلت لمرحلة أن جمهوري كبير والناس تحبني وأغنياتي كثيرة في السوق ما زال الناس يغنونها من عشر سنين إلى اليوم "زهقت من الوسط الفني".
أما مصمم الأزياء روني عيد فأشار إلى أنه يصمم أزياء للرجال والنساء :"الحمد لله ودائماً في الحياة صعود ونزول، وعن الفنانات اللواتي عمل معهن، قال :"عملت مع فنانات كثيرات مثل ليال عبود ، مادلين مطر، أمل حجازي، وعلقت المر بأنه أعطى الفنانة ليال عبود ستيلاً خاصاً بها وجميلاً جداً منذ أن بدأت ترتدي من أزيائه"، ثم رد عيد بأن الفنانة تزور مصممي أزياء متعددين وكل مصمم يقدم للفنانة ستايلاً خاصاً بها، ومهارة المصمم أن يلبس كل فنانة ما يليق بجسمها، من الممكن أن تكون الموضة لا تليق بإحداهن، أما بالنسبة للفنان مجيد الرمح فكل ما يرتديه يليق به".
وحول إذا كان التعامل مع الناس العاديين أسهل من التعامل مع الفنانات قال عيد :"إن الفنانة تطل على المسرح ولديها حفلات بشكل دائم، وتود أن تطل بإطلالات مختلفة وترتدي فساتين أكثر لتتألق ، أما المرأة العادية فإذا كانت تنوي حضور حفل زفاف يكون التعامل معها أسهل من حيث الأفكار".
وعن موضة السنة في الألوان قال عيد إنها موضة الباستيل والألوان الفاتحة وكل ما هو برّاق وابتعدنا عن التطريز، لأن أحجار الشواروفسكي هي الرائجة هذه السنة".
وبالنسبة لأثواب الأعراس علّق عيد بأنه لا يوجد أجمل من اللون الأبيض لفستان الزفاف.
الرمح قال :"إنتهيت منذ سنتين من تسجيل ألبوم وكنت وضعته جانباً ، ونزولاً عند إصرار الجمهور سأطرحه ، وهو يتضمن 8 أغنيات وعنوانه "دايب فيكي" وهذا الأغنية من كلماتي وألحاني، تعاملت فيه مع الشاعرين عادل رفول وشريف ترشيشي والملحنين وسيم بستاني وصبحي محمد ، وهو منوّع وأكثرية الألحان تعود لي، ولدي تسع ألبومات في السوق، و15 أغنية سينغل تقريباً، كما لدي أكثر من 25 أو 30 cd حفلات ، وكنت أطرحها لاحقاً في المنوعات".
وحول ذكريات رمضان في طفولته قال الرمح :"أجمل أيام رمضان قضيتها في حياتي هي في الضيعة بأجوائها الفرحة خصوصاً بعدالإفطار، وتجمع الشباب، وأنا وحيد، ليس لدي أخوة أو أخوات، ووالدي توفي حين كانت أمي حاملاً بي، لكني اعتدت الوحدة، ويجب أن تنجب لي زوجتي ستة أو سبعة أطفال لأعوّض (ممازحاً).
وعن أخلاقه العالية قال : التهذيب هو تهذيب الروح والنفس، تعلمته من تعاملي مع الناس ولست متديناً ، لكني قريب من ربي كثيراً، كما اني أحب تقاليد ضيعتي بدنايل خصوصاً أعراس الضيعة والعادات والتقاليد الموجودة فيها، ولدينا أمر اسمه "حمام العريس" "بياكل العريس قتلة مرتبة"، ولا أعلم ماذا يفعلون للعروس، لكن ممنوع أن نحضر حفلة العروس".
وعلقت المر بأن في صوت الرمح نفحة غربيّة وهناك الفلامنكو بصوتك، فعلق مجيد: "إذا حطيت براسي بعملها"، هذا مع أني لم أتمرن أبداً ولم أدخل الكونسرفاتوار في حياتي".
وعن موهبة التلحين قال الرمح :"منذ البداية كانت موهبة التلحين موجودة قبل الغناء، وأنا ألحن على السمع من دون آلة موسيقية، فعلقت المر ان فليمون وهبي الملحن الكبير كان يلحن بالفطرة، ورد الرمح أن الحانه نجحت وضربت.
وعما إذا كان يعطي ألحاناً لغيره قال الرمح :" أنا لا أعطي ألحاناً لأحد، لأنني أجد صعوبة في أن يغني أحد إحساسي"، وعن الحزن الموجود دائماً في اغنياته في اللون الشعبي، اعتبر الرمح أن السبب هو ان حياته كانت قاسية في بدايتها "لأنني فقدت والدي ووالدتي هي من اهتمت بتربيتي فلعبت دور الأم والأب، وعملت في محلات ألبسة حتى ربتني وتعبت كثيراً، وحسب ما أسمع أن والدي رحمه الله "كان زلمي"، ولم تجعلني والدتي أشعر بفراغ وجود الأب وقسوة الحياة "علمتني كون زلمي".
ثم تحدثت الفنانة روبنسا التي إشتهرت عبر راديو سترايك وFm Tv وقالت إنها مسافرة قريباً إلى دبي و"كانت لدي حفلة في العراق، وغنيت هناك "بسّك تيجي حارتنا" فالعراقيون يحبونها بصوتي ، وعلقت المر بأنهم في العراق والأردن يحبون كثيراً أغنيات السيدة سميرة توفيق".
وقالت إن أغنياتها بحسب ترتيب طرحها هي :"طالق طالق" ، "الروح خوانة أو دق الماني، "قلي" ، "شوف"،"حاكم ظالم" ولفتت إلى انها أحبت أول أغنيتين لأنهما جميلتان"، وعن مشاريعها كشفت روبنسا أنها ستصور كليباً جديداً مع الشركة الأولى للإعلام ، وعلقت المر بأن الشركة نفسها أخرجت إعلان برنامجها "فايق يا هوى" وتمنت لها التوفيق. وعمن تحبه في حياتها صرحت روبنسا : أهلي أحبهم قبل كل شيء ولكن لدي نقطة ضعف تجاه البوبي الذي أربيه". وعما إذا كانت توقعت أن تلاقي "دق الماني" رواجاً حين عرضت عليها ، أكدت روبنسا ان هذا الأمر كان متوقعاً والأغنية من الفلكلور الأردني والحمد لله نجحت الاغنية .
وقالت روبنسا :"طريق الفن صعب في البداية لكن يصل الفنان إلى مكان يشعر بأنه مرتاح قليلاً ، وأنا مرتاحة مع الشركة الأولى للإعلام ، وسترايك سهّلت عليّ الطريق وأوجه تحية لـ نبيل أبي جابر صاحب الشركة ولـ آشي مدير سترايك"، كما أعلنت روبنسا أن لديها أغنيتين جديدتين سجلتهما وستصور واحدة منهما قريباً ، إحداهما من الفنان وسام الأمير وأخرى من الشاعر شريف .
اما الرمح فأشاد بدوره بالأستاذ آشي بحدشيتي الذي يعرفه منذ عشر سنوات ، ولدى سؤاله إن كان ذهب إلى العراق نفى الأمر، وقال :"لكن أذيعت اغنية لي في الإذاعة العراقية لمدة شهر كامل وبقيت الاولى في الاذاعات هناك".
وحول رأي المصمم روني عيد بإطلالة روبنسا علق بأنها عُرفت بلون شعرها الأشقر ولوكها مهضوم وكل الألوان تليق بها ، وقال روني إنه كل شهر أو شهرين يسافر إلى دبي ليسوّق لمجموعته، وتابع :"بعد آخر كليب طرح للأزياء سأصور كليباً جديداً والكليب الأول كان في الطيارة والثاني سيكون في يخت لاننا في الصيف، الفساتين ستكون من ستايل "gladiator" سأصوره في 30 الشهر ولدي سفر إلى مصر ثم سأعود وأصور الكليب الخاص بي وسيعرض على التلفزيون في الأول من آب عبر Ftv و Fm Tv.
وحول إعتماده الكليبات لتسويق مجموعته علّق عيد :"حين أقيم عرض أزياء هناك سيدات يعلقن بأنهن لم يُشاهدن بعض الفساتين ، لذلك الكليب يعرض مرات عديدة فيمكن للسيدة أن تطلع على المجموعة بشكل دقيق أكثر، وانا حالياً أستعين بعارضات أجنبيات".
أضاف روني انه ألبس كل من شارك في الموريكس دور، وحول ان عارضي الأزياء لم يخصصوا بجائزة قال :"الموريكس أصبح محسوبيات، وموجودة كثيراً في الفن" وعلقت المر بأنهم بدأوا يصبحون موضوعيين أكثر، ولا توجد فقرات لمصممي الأزياء ، فأجاب عيد "شو بدن يرضوا ليرضوا"، ويكفي أن الفنانين على السجادة الحمراء يعطون حقاً للمصممين حيث يعلنون من ألبسهم."
وعن أكثر الفنانات أناقة أوضح عيد أن المصممين اللبنانيين يقومون بتصاميم جميلة جداً، والفنانة من الصف الأول تذهب عادة إلى المصمم وتختار أبشع فستان لديه فهناك من تعرف كيف تلبس وأخريات لا يخترن ملابسهن كما يجب، لأن الفنانة تختار الستايل الخاص بها لكن المصمم عليه أن يقنعها بما يليق بها ، وإلا فهي تستطيع أن تشتري فستاناً من السوق".
وعن رأيه بستايل الفنانة : نوال الزغبي علّق عيد :"ذوقها حلو وهناك فنانات لا يوفقن بإطلالة من إطلالاتهن، مشيداً بأزياء مجيد الرمح وأنه يلبس بشكل جميل خصوصاً بالبدلة".
وإذا كان يقبل بأن يصمم ثياباً لإمرأة سمينة وليست جميلة أو جسمها ليس متناسقاً قال عيد :"هنا المهارة في أن ألبس سيدة جسمها ليس مثالياً وأظهرها بمظهر جميل فالجميلة مهما ارتدت يليق بها، وأتمنى ان تلبس الفنانات كلهن من عندي، وعما إذا كان يحب أن يلبس الفنانة الإماراتية أحلام قال :"إذا أتت أهلا وسهلا وإذا لا الله معها"، وقال هناك فنانات "بيطفشّولي العالم"، وبعض السيدات العاديات قد يجلبن لي مئة زبونة ، وعن شهرته بالألوان الفاتحة وانه متهم بالـover ، رد عيد :"هذا ما يميزني لأنك لا تجدين مثلها في السوق".
وحول سؤاله ما إذا رُشح الفنان مجيد الرمح لجائزة الموريكس، نفى هذا الأمر وقال إنه إذا لم يكن مرشحاً فلا يشارك، وعلق بأن السبب أنه يأسف لأن اغنياته نالت 15 مليون مشاهدة وهناك فنانون من الصف الاول ليس لديهم 700 أو 800 ألف ينالون جائزة موريكس.
وعن راديو سترايك قال الرمح "فضلهم سابق وسألتقي بـ آىشي لأن هناك أغنية من ألبومي الجديد ستبث عبر هذه الإذاعة ولن أقتنع بتغيير رأيي بالاعتزال".
ومع ختام برنامجها شكرت المر العاملين والقيمين على راديو سترايك "كريس" على هندسة الصوت وجورج ونور بالستوديو ورواد على الأورغ ، كما شكرت أسرة موقع الفن الذين ساعدوها في إعداد الحلقات خصوصاً حنان مسالخي وراغب حلاوي وجون قصير ، وعايدت زملاءنا في الموقع علاء وكاتيا ومحمود وربا وعلي والجميع بعيد الفطر ، كما شكرت المر كل المواقع التي واكبت البرنامج طيلة الشهر الكريم ، والمستمعين وراديو سترايك ومدير الإذاعة آشي حدشيتي الذي اختار الفنانين.