أكد لوران سوريسو، ناشر صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية في حديث له مع صحيفة "ستيرن" الألمانية، أنّ المجلة توقفت عن نشر الرسومات الكاريكاتورية للنبي محمد (ص).
وقال سوريسو إن "شارلي إيبدو" قامت بواجبها للدفاع عن حقها برسم من تشاء، وأن قرار التوقف عن نشر هذا النوع من الرسومات لا علاقة له بالهجوم الذي تعرضت له الصحيفة.
وإستكمل: "لكن لا نريد أن يعتبر الناس أن الصحيفة مهووسة بالإسلام".
"شارلي أيبدو" هي صحيفة هزلية فرنسية، نشرت سنة 2011 رسماً كاريكاتورياً للنبي محمد، وتعرض مكتبها للحرق، وإخترق موقعها الإلكتروني في نفس السنة، وفي سنة الشهر الأول من السنة الجارية 2015، تعرضت لهجوم عنيف من قبل مسلحان، وخلف الهجوم 12 قتيلاً و11 جريحاً.
ولكن الصحيفة أعادت نشر نفس النوع من الرسومات الكاريكاتورية، حيث قال محامي الصحيفة: "إن العدد الجديد سيظهر نفس نوع الرسومات بالإضافة إلى شخصيات أخرى، ليظهر أن المجلة لن تتراجع عن موقفها" الأمر الذي أثار غضب وإنتقادات الشخصيات المسيحية والمسلمة.