يوم جديد يُضاف إلى تاريخ لبنان المشرّف ، نجمة هذا اليوم فنانة كبيرة تخطت بفنها الراقي كل الحدود وإخترقت كل الحواجز لترسم البسمة على وجه كل من أحبها وتزرع المحبة في قلب كل من عرفها .
هي أميرة الأميرات والنجمة الكبيرة التي لم يخفت عندها يوماً الحس الإنساني ، ففي فرحها وحزنها تفكر دوماً بغيرها قبل أن تفكر بنفسها .
كثيرون كرّموها ، وكثيرون عرضوا عليها التكريم ، وهي كانت تؤجل الأمر لأنها إكتفت بالتكريمات التي نالتها عن مسيرتها الفنية ، إلى أن جاء تكريم بلدية الحازمية فوافقت عليه لأن فنانتنا سكنت ولا تزال تسكن في هذه البلدة وفيها بنت عمارتها حين كانت هذه البلدة لا تزال قاحلة ، فالحازمية تحمل لفنانتنا الذكريات الحلوة والمرة على حد سواء .
أمس شهدنا على مهرجان كبير ، حيث تحوّل تكريم الفنانة سميرة توفيق إلى عرس ضخم كُرّمت فيه فنانتنا من بلدية الحازمية وكرّمتنا توفيق وكرّمت البلدية في منزلها .
بدأ حفل التكريم بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الحازمية ، وكانت كلمة المسؤول الإعلامي في البلدية الكاتب والزميل روي حرب الذي قال : كلنا مجتمعون في هذا البيت العريق ومع القلب الكبير وفي الدار الواسعة دار السيدة سميرة توفيق، تحية محبة وترحيب من بلدية الحازمية بالدرجة الاولى ومن السمراء الكبيرة السيدة سميرة توفيق.
كثيرون سألوا لماذا الآن؟ وكثيرون سألوا لماذا السيدة سميرة توفيق؟ الجواب واضح وصريح، أنتم اليوم موجودون في مدينة العراقة والتطور بالحازمية، وفي بيت عريق بالمحبة وبالإنسانية وهو مسيّج بالفن وبالتراث ، بيت الارزة الخالدة سميرة توفيق .
وأضاف : عندما تلتقي الحضارة بالتراث يكرمان بعضهما ، وهكذا كرمت بلدية الحازمية ، برئاسة الاستاذ جان الاسمر ، "سمراء البادية" ، وهكذا كرمت ايضا الكبيرة سميرة توفيق بلدية الحازمية وفتحت لها باب بيتها وباب قلبها الكبير ، سميرة توفيق انت لست مطربة فقط ولست فنانة فقط، انت بالدرجة الاولى انسانة راقية تقدرين معنى العائلة ونحن نكبر بك.
الزميلة لينا رضوان إبنة شقيقة الفنانة توفيق ألقت كلمة العائلة فقالت : لي الشرف بأن ألقي هذه الكلمة ربما لانني اول من ولد في هذه المنطقة من الجيل الثاني ، بإسم خالتي وبإسم البيت ، وهذا بيتكم وبيت البلدية ، نرحب بكم ، الدول اللبنانية والدول العربية كلها لم تقصّر بحق سميرة توفيق ، خالتي كرمت من الملوك والرؤساء والأمراء والشيوخ وحكام العالم ، وشعرت في وقت من الاوقات بأنها إكتفت ، لذلك كانت ترفض كل التكريمات الى أن أصر رئيس بلدية الحازمية جان الأسمر وأعضاء المجلس البلدي على تكريمها ، فقبلت توفيق التكريم لان اول حجر وضعته وتملكت فيه هو في الحازمية ، هذه هي مدينتها التي حين أتت إليها لم يكن فيها أي مبنى حيث كانت مدينة قاحلة واليوم بفضل البلدية أصبحت الحازمية مدينة نفتخر بها.
وأضافت : نحن ولدنا هنا وتنشقنا هواء الحازمية وعشنا معها الايام الحلوة والمرة ، هذا المبنى الموجودون فيه الآن ، هذا المنزل عاش الفرح والحزن حين توفيت زوجة خالي خلال الحرب وأصرينا على أن نبقى هنا، سميرة توفيق إختارت البلدية لانها تليق بها ، والبلدية تمثل لسميرة بعلبك ولبنان والدول كلها فإختصرت كل التكريمات بتكريم بلدية منطقتها، نحن نفوسنا ليست في الحازمية ولكن لنا مدفن فيها ، المنطقة التي يكون لك مدفن فيها هي أرضك ، فلذلك نعتبر الحازمية أرضنا .
كلمة شباب الحازمية ألقاها ممثل اللجنة الثقافية بشارة الغاوي حيث قال : لا يمكننا ان نذكر الحازمية من دون ان نذكر كباراً سكنوا فيها وهي سكنت بهم ، أحبوها وهي أحبتهم، ولا يمكننا أن نقول كباراً من دون ان نذكر الكبيرة السيدة سميرة توفيق التي تستقبلنا اليوم في منزلها ونحن استقبلناها كل يوم في بيتنا وقلبنا ، منذ 50 عاماً ولغاية اليوم تربينا على اغاني الفرح والحب والامل والحياة ، نحن اليوم هنا لنقول لك "شكراً" ، شكراً لانك بكل بساطة سميرة توفيق ، وأشكر المجلس البلدي رئيساً وأعضاءً لانهم لا ينسون أن يُشركوا الشباب في كل حدث ثقافي واجتماعي في الحازمية ، وماذا أهم من تكريم السيدة سميرة توفيق لنكون موجودين فيه ؟
الرسامة جويل جحا التي قدمت للسيدة سميرة توفيق لوحة زيتية قالت : عندما دعتنا بلدية الحازمية إلى "مؤتمر الشباب" شعرت بأني أحلم لانها خطوة جريئة ومهمة ، ولكن عندما طلب مني الرئيس جان الأسمر أن أرسم لوحة زيتية للمطربة الكبيرة سميرة توفيق، تأكدت من أن الحلم بدأ يتحقق ، ربما أكون مرتبكة قليلاً في كلامي ولكن لوحتي ستتتكلم عني وتعبّر عن مدى محبتي وتقديري للسيدة الكبيرة التي لمع إسمها في سماء لبنان والعالم العربي ، لـ "سمراء البادية" السيدة سميرة توفيق .
أشكر المجلس البلدي وخصوصاً الرئيس جان الأسمر الذي كان من أول المبادرين ليُشرك الشباب في العمل البلدي لتبقى الحازمية منارة المتن الجنوبي من دون منازع.
الزميل أندريه داغر الذي تولّى مسؤولية الشق الإعلامي للتكريم من جهة الفنانة توفيق وعائلتها قال : السيدة سميرة توفيق أحبت أن تقيم التكريم في منزلها لتكرمكم جميعاً ، إقترن إسم الحازمية بأسماء الأمراء على مدى تاريخ لبنان وسميرة توفيق أميرة من تاريخنا المعاصر .
اليوم الحازمية هي المدينة المزدهرة والفخمة ، ومَن أهم من بلدية الحازمية لتكرمها، ومن أهم من رئيس البلدية جان الأسمر الذي أنجز في عهده المجلس البلدي :
1. نقل الحازمية من بلدة الى مدينة لاهم الاستثمارات وقام بنقلة نوعية بالحازمية.
2. نال جائزة رجل العام من جمعية المدن العربية بدبي وهي جائزة التابعة لجامعة الدول العربية .
3. كان السباق باطلاق المكتبة بالبلدية لتسهيل امور المواطنين.
4. يهتم بالشق الانساني وشعاره "ما في طفل بلا علم ولا مريض بلا دوا" ، يقدم مساعدات الى 250 عائلة بشكل دائم.
5. أطلق مؤتمر "نحو شراكة مع الشباب" الذي من خلاله أعطى فرصة لشباب الحازمية ليشاركوا بالقرارات التي تتعلق بإنماء بلدتهم.
6. بلدية الحازمية التي تقف إلى جانب الكبار من خلال حفلات "كبارنا" السنوية ومع الصغار من خلال المعايدات والحفلات الخاصة حصلت بعهد الرئيس جان الأسمر على جوائز عربية وعالمية منها جائزة الإبداع التقني وجائزة التميز الذهبي بالمسؤولية الاجتماعية.
وأضاف داغر :"يا هلا بالضيف ضيف الله"، "بالله تصبوا هالقهوة وزيدوها هيل"، وبدل أن نستقبلها لنكرمها، هي إستقبلتنا وكرمتنا بوجودها ، هي التي مشت "بين العصر والمغرب" على جسر الحديد بسيارتها الحمرا مثل قلبها الاحمر المليء بالحب، هي التي قالت لنا "أحبك واحب كل من يحبك" ونحن قلنا لها اننا نحب الورد الجوري لانه بلون خدها .
هي صاحبة حنجرة ماسية لا تتكرر ، هي وحدها ملكة متوجة في مملكة الفن البدوي، هي وحدها سميرة توفيق ، وفي هذا اليوم المليء بالتناقضات بين الفرح والحزن رفضت ان تؤجل حفل تكريمها احتراما منها لضيوفها فقررت أن تفتح لهم ابواب عمارتها وبيتها وقلبها. سميرة توفيق أو "الزازا" كما نناديها، انت حبة ذهبية لا بل ماسية لا بل مرجانية بعنقود العمالقة الذين لا يتكررون، انت انسانة اصيلة، وليس غريباً عليك أن تغني "يا حبيبي أنا أسمي سمرة ومش ممكن أنكر اصلي" سميرة توفيق مطربة جميلة قلباً وقالباً، وهي صاحبة سيرة ذاتية نظيفة وناصعة البياض، نحبك ونحب وجهك الجميل وضحكتك وغمزتك الشهيرة الساحرة ، صوتك الرنان واغنياتك التي لا تموت مبروك عليك التكريم.
وتحدث رئيس بلدية الحازمية جان الأسمر قائلاً : كيف لنا ان نكرم التاريخ الحي والفن الجميل والحضارة التي تنبض حباً وتعلقاً بالأرض، هي التي كرمت الفن بعطائها ، تكرمنا اليوم بإستقبالنا في بيتها وبقبول مبادرتنا بعد ان رفضت العديد من التكريمات التي عرضت عليها من جهات مختلفة ، هي المكرمة والمعطاءة والأصيلة ، هي ببساطة "سمراء البادية" المطربة سميرة توفيق التي كانت صاحبة نظرة عميقة ورؤيا ثاقبة فإختارت الحازمية منذ حوالى نصف قرن حين كانت ما تزال بلدة وادعة ومكثت فيها فعاشت معنا العراقة والتطوّر والتحديث ، كبرت الحازمية فإنتقلت من بلدة عادية لتصبح واحدة من المدن اللبنانية المميزة بإشراقتها ، وبقيت سميرة توفيق حجر الأساس فيها ، طافت العالم وعادت إلى وطنها ، الى مدينتها ، إلى "حازميتها".
وأضاف : الحازمية مدينة العراقة والتطوّر هي اليوم مدينة لأهم الإستثمارات العقارية السكنية والتجارية ، هذه الحازمية التي تحضن كبار الفنانين والإعلاميين ورجال الأعمال ونخبة من القيادات السياسية والعسكرية لطالما تغنّت بأن سميرة توفيق هي أولى المشاهير الذين سكنوها مع الراحل الكبير الفنان وديع الصافي والأسطورة صباح وكرّت السبحة بعدها .
هذه الحازمية الوفية يسرها أن تكرّم اليوم "سمراء البادية" المطربة سميرة توفيق ، ويسرني أن أعلن اليوم أن المجلس البلدي يدرس اطلاق اسمها على أحد شوارع البلدة او ساحاتها تكريماً لها ولعطائها ولمشوارها الفني المشرّف والمميز ، نعم يا سيدتي الكريمة سوف نعمل على ذلك.
الفنانة الكبيرة سميرة توفيق قالت : أهلاً وسهلاً بكم في بيتكم ، عندما أقول "بيتكم" أعني ان بيتي والقصر البلدي واحد ، صرت أعتبر نفسي جزءاً صغيراً من هذه البلدية الكبيرة العامرة بهذه الوجوه كلها.
أول حجر وضع في المبنى هنا كان بفضلي وبفضل حنا خوري حنا وعائلته الكريمة ، وصهري أديب رضوان ، والد لينا ، والوالد وأحد أعضاء البلدية ، تملكنا هنا ومنذ أول حجر وضع هنا في هذه المنطقة قال لي والدي "حياتكم كلها ستكون هنا ، تعيشون هنا في الحازمية وتموتون فيها". دعوني كثيراً وحاولوا ان يكرموني كثيراً ، لكن ليس أنني لم أكن أقبل، ولكني كنت احاول ان اكون بعيدة ، الحازمية اصبحت مدينة بوجود الرئيس جان الأسمر وأعضاء المجلس البلدي فأحببت أن يتم تكريمي وأظهر على الاعلام من هنا.
وأضافت : عندما بنيت في الحازمية كان هناك فقط مبنى "تلفزيون لبنان" وبضعة مبانٍ صغيرة ، ومنذ ذلك الوقت ولغاية اليوم والحازمية دائماً في قلبي ، سافرت وتملّكت في الخارج ولكني كنت أعود الى الحازمية لاني أشعر بأن مسقط رأسي هنا ، أنا هنا وستدفنوني هنا .
أشكركم جميعاً على وجودكم ، مر حوالى 10 سنوات لم أدخل فيها الستوديو لأسجل ولكني أعدكم بأني سأدخل الستوديو لأسجل "نشيد الحازمية".
وتابعت توفيق : أتمنى أن تصبح الحازمية أجمل مدينة في العالم وكثيرون يقولون لي "نيالك أنتِ من الحازمية" ، أشكركم بإسم عائلتي كلها كباراً وصغاراً .
أنا اليوم بكيت من فرحتي لأني تذكرت كلام أبي "أنتِ هنا وتبقين في الحازمية وتموتين هنا" ، "حبيبتي الحازمية".
وأشارت توفيق إلى صدور أغنيتين لها من الفلكلور العراقي قريباً .
وكانت كلمة للدكتور هنري كريمونا إبن عم المكرّمة والذي قال : سيدتي الفاضلة ، إسمحي لي بلفتة هناء منك وبإسم العائلة الكريمة وهذا الجمع الحاضر هنا أن أتقدم بالشكر لأصحاب الدعوة رئيس وأعضاء بلدية الحازمية الكرام للمبادرة الرائدة الى تكريم شخصك في بهائك الكلّي وانت تحملين تراث غناء أبناء الشرق من طرب يرتعش إليه القلب وتخفق له أرواح التائقين إلى صفوة الفن في بهائه الاصيل ، وقد زرعتِ سيدتي في قلوب أبناء الشرق نغمات الفرح والحب والسلام وانت سيدة السيدات بصوتك الصادح وحضورك الملهم وكلمتك الرائدة .
وأضاف : شهادتي هي شهادة أهل البيت وهي نابعة من قدس الحياة التي نتشارك فيها معك في جميل الايام وقساوتها ، فأنت الشقيقة والصديقة والأم والمربية والراعية والهادية والحنونة والمضحية ، وهذه كلها ليست صفات المدح بل هي صورة الواقع التي تتحلّين فيها بيننا فتزينين بها أيامنا ، فأنت التي وهبتِ الحب لكل شخص منا وتستولدين فينا العطف والحنان والخدمة الصافية وفوق كل ذلك المجانية المتسامية الى مرتبة العطاء الإلهي .
وتابع كريمونا : كلنا سكنا لك سيدتي ، فكان لك مع كل واحد منا إلتفاتة الهناء والفرح ، وأسكنتِ كل واحد منا في قلب هو بذاته متسع لبيادر الخير والبركة وفيه منازل تبتدعين فيها الراحة والسلام وأنتِ متجلية برونق الحب والفرح .
أنت سيدتي عاشقة الحب والجمال زرعها الرب في روحك الثنية كعطية سماوية فأصبحتِ أنتِ على مثاله كالزارع الذي خرج ليزرع وفي كل شخص إلتقيته زرعتِ الصفاء والحنان والصدق والشفافية وأنتِ خاشعة متسامية نعماكِ سيدتي وشكراً لك .
كما إلتقى موقع الفن الفنانة المكرّمة سميرة توفيق في هذا الحوار .
فرحتنا اليوم كبيرة بتكريمك ، ألف مبروك
شكراً لك ولكل المحبين ، قلبي أصبح بمساحة الحازمية بسبب هذا التكريم الذي أقاموه لي ، هو نابع من محبة ، شعرت بأنهم عائلة وليس بلدية ، عائلة كاملة بشبابها وكبارها وصغارها .
ذكرياتك كثيرة في بلدتك الحازمية
الحازمية أجمل المناطق ، أحببتها ، أنت تعلم أنه تم قصفنا هنا في المبنى وإستشهدت زوجة أخي التي هي بنفس الوقت إبنة عمي ، مرّت علينا فترة حزن ولكن الحمد لله ، هذه الحازمية التي قُصفت عادت وأحيتنا .
نعلم أن كثيرين يريدون تكريمك ، هل ستُلبين هذه الدعوات ؟
لدي دعوة تكريم من سلطنة عُمان ربما سأقبلها لأن عُمان عزيزة عليّ جداً ، أنا أحب كل الدول العربية وهم يحبوني .
الكل يسأل عما إذا كنت ستطلقين أعمالاً غنائية أخرى بعد أن تصدري الأغنيتين العراقيتين ، أم أنك ستكتفين بالإطلالات الإعلامية
أتمنى أن تتحسن الأوضاع وأن أقدم أعمالاً جديدة .
كلمة أخيرة
أقول لرئيس البلدية الأستاذ جان الأسمر أنه برهن انه انسان بكل معنى الكلمة ، رفع كثيراً من مستوى الحازمية وتقدّمت كثيراً على عهده ، أتمنى أن أرد لهم هذا الجميل قريبا ، وأشكرك جوزيف أنت الحاضر دوماً الى جنبي ، وأشكر العزيزين هلا المر وأندريه داغر وموقع الفن الذي يواكبني بإستمرار .
كما عدنا بهذه التصريحات الخاصة
رئيس بلدية الحازمية جان الأسمر : كنا ندرك أن هناك عروضاً عديدة لتكريم الفنانة سميرة توفيق وهي كانت ترفضها ، فوجدنا أنه الآن الوقت المناسب وأقدمنا على هذه الخطوة التي نفتخر بها .
نحن سعيدون جداً ووقفنا عند مدخل المبنى لنستقبل الناس وكأنه بيتنا ، نشكر حضوركم .
الزميلة لينا رضوان : كان همّ هذا التكريم حملاً كبيراً على الأكتاف لأن السيدة سميرة وافقت عليه ، لو لم تقبل كنت لأقول إنه تكريم ومر ، لكن هي أرادت ذلك وأحبّت التكريم ووقفت وقفة عز وأوقفتنا معها .
أقول لها ألف مبروك وحفظك الله ، الحازمية لم تقصر معك وأنتما تليقان ببعضكما ، وما كنا نتمناه وهو أن يقدموا لها شارعاً أو ساحة بإسمها في الحازمية سيتحقق لأنهم وعدوها اليوم بذلك .
الكاتب والزميل روي حرب : نحن كـ بلدية الحازمية نتناول في هذه الفترة الشق الانساني بعد ان استكمل المجلس البلدي انماء البنى التحتية والبنى الفوقية للبلدية ، وذلك بإشراف رئيس المجلس البلدي الأستاذ جان الأسمر ، بصفتي الملحق الاعلامي للبلدية كلفني المجلس البلدي بأن أنظّم هذا التكريم ، وطبيعي أنه عندما نتحدّث عن تكريم أشخاص كبار من بلادنا اول شخص ممكن أن يخطر في بالنا هو السيدة سميرة توفيق التي كانت اول شخص سكن في الحازمية ، فأكيد الحازمية "بدّا تردلا هالـGeste" الجميل وتقول لها شكراً لانها موجودة هنا ولانها زيّنت أيامنا وليالينا وأفراحنا بكل ما هو جميل .
الزميل أندريه داغر : بالتنسيق مع السيدة سميرة توفيق وإبنة شقيقتها الزميلة لينا رضوان والبلدية دَعَونا أهل الصحافة والاعلام ، وهذا التكريم مهم للسيدة سميرة لأنه من منطقتها الحازمية .
كان هناك تعب ومسؤولية لانه بالنهاية هذه سميرة توفيق فنانة لها تاريخ كبير وعريق .
وفي الختام نوجّه من موقع الفن أطيب الأمنيات للكبيرة سميرة توفيق أدامك الله منارة للفن والأخلاق والرقي والمحبة والإنسانية .
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً إضغط هنا .