أكّد مكتب الطبيب الشرعي في لاس فيغاس في أميركا، أن نجم موسيقى البلوز، الأسطورة رايلي بي بي كينغ، توفي لأسبابٍ طبيعية ناجمة في المقام الأول عن مرض الزهايمر.

كما وأنّ كينغ كان يعاني من مرض الشريان التاجي، مرض السكري، إرتفاع في ضغط الدم، وتلف في الدماغ.

زعمت إثنتان من بناته أنّه تعرّض للتسميم من قبل أحد مساعديه القدامى، فقد قالت كارين وليامز وباتي كينغ في أيار-مايو الماضي، إنّ كينغ قد أعطِيَ "مولد غريبة" أدّت إلى وفاته المبكرة، من قبل مدير أعماله لافيرن تونيه، ومساعده الشخصي مايرون جونسون.

لكن الطبيب الشرعي لم يجد أي دليل لإثبات إدعاء تسميم كينغ.

قال الطبيب الشرعي لمقاطعة كلارك، جون فادنبورغ: "يمكننا بكل ثقة أن نقول إنّ السيد كينغ توفي لأسبابٍ طبيعية".

توفي كينغ يوم الخميس 14 أيار-مايو عن عمر يناهز 89 سنة.

وقال أطباء شرعيوّن إنهم حدّدوا سبب وفاة كينغ، بعد إجراء عملية تشريح، وإختبار السموم في جسده، وإستشارة طبيب أعصاب.

كما وأنهم إكتشفوا أنّ السكتات القلبيّة التي كان يعاني منها كينغ، لم يكن لها دخل بموته.

وقال محامي كينغ، برانت برايسون: "إن السيد تونيه والسيد جونسون سعيدان للغاية لأن هذه الأكاذيب والإدعاءات الخيالية من قبل إثنتان من بنات كينغ ضدّهما، تمّ إستبعادها". (ترجمة الفن)

وأضاف الطبيب الشرعي: "نتقدم بأحر التعازي ومواساتنا لأسرة وأصدقاء كينغ الراحل، وتأمل أن يكون هذا الخبر قد جلب لهم الراحة".

بي بي كينغ باع ملايين من تسجيلاته حول العالم وسجل حوالى 42 ألبوم كما أنه بقي يقوم بجولته الغنائية حتى عام 2014، وفاز بـ15 جائزة غرامي، وأدرج اسمه عام 1984 في قاعة مشاهير مؤسسة البلوز،بعدها أدرج إسمه في قاعة مشاهير الروك آند رول عام 1987، أعاد الاهمية والإعتبار إلى موسيقى البلوز وكان يقدم 342 حفل في السنة .

يذكر ان الراحل تم تكريمه من قبل الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.