أكدت الإعلامية و الممثلة ريتا حرب أن تجربتها الدخول من عالم الإعلام و الأزياء الى عالم التمثيل أثبتت أنها جميعها لا بأس بها و هي ناجحة، وكانت على تطور دائم و تحسن مستمر، مشيرة إلى أنها تتحمل ضغوطات العمل و الضغوطات النفسية الكبيرة فداء لنجاح عملها و إبداعها، قائلة:"أحد أهم طقوسي هي التحضير نفسيا، ثم امتلاك الدور، حتى أنني أقرأ دوري و دور الآخرين".
وفي مقابلة مع مجلة "الحسناء"، تحدثت حرب عن سر نجاح العلاقة بين شخص و آخر أو بين شخص و مجتمع، فاعتبرت أن التفاهم هو النقطة الأساسية في العلاقة ، وأن نضوج الإنسان الفكري يساهم كثيرا في تقبل الآخرين خصوصا إذا كان الإنسان يستفيد من الخبرات الحياتية التي يمر بها، مضيفة:"عندما يستطيع الإنسان إمتصاص المشاكل و استيعاب الآخر و غض النظر عن الأمور التافهة هو الحل لاستيعاب الشريك".
وفي حديثها عن دورها كأم، أشارت ريتا الى أن ابنتها الصغيرة متأثرة بها، وخصوصاً في ما يتعلق بعالم الشهرة وعرض الأزياء، و أن ما يساعدها دخول هذا المجال طولها ورشاقة جسمها. وأنها تتابع أعمالها مع ابنتيها وتحدثهم عن أمور حياتية "قد تحصل معهما فيما بعد".