نشرت الفنانة ريم بنا صورة لها على صفحتها الخاصة على احد مواقع التواصل الاجتماعي بعد ثاني جلسة من العلاج الكيماوي.
وعلقت بنا على الصورة قائلة "كلما ضاقت علي الدنيا .. اتّسعت ابتسامتي ..
كلّما ضاقت الأرض .. اتّسع قلبي ..
كلّما ضاقت العتمة .. اتّسع خيالي ..
وكلّما ضاق جسدي .. اتّسعت روحي ...
كلّما ضاقت الحياة .. اتسع صوتي ..
في كل مرحلة من حياتي .. صعبة كانت أم جميلة .. أعرف كيف أغرف من عمقي حزمة ضوء أنثرها لتُشعّ على العالم ..
وكُلّما نظرت إلى نفسي في المرآة .. أكتشف كم هي التفاصيل التي نلهث خلفها خدعة وسراب .. وأن ليس كل شيء باق على ما كان .. وأن ما غاب .. سيأتي أجمل منه حتماً .. وأعرف أن هذا الوجه المُتّشح بالنور .. قادر على الانتصار .. وأني لست مريضة بمرض يُدمن على المناورة .. هذا المرض الذي يُسمّيه الطب "سرطان ثدي" وأسمّيه "مراوغ مُشاكس مسكين" قابل للإنكسار لحظة نقلب حياتنا رأساً على عقب .. نرفض كل ما يوجعنا في حياتنا .. نتمرّد .. نتحرّر من كل المعتقدات والمخاوف والخجل .. وكلّما تحرّرنا .. كلّما انتصرنا بشراسة ..
أنظروا إلى ما وراء الأفق .. تجدون الشمس ..
اتبعوها .. واتركوا العتم يرحل مع الفجر ..
الصورة بعد ثاني علاج كيماوي .. هو علاج كالعلاجات السابقة .. الفرق بالأعراض الجانبية .. التي أفقدتني شعري مما اضطرني أن أحلق رأسي على الصفر تماماً .. وإن كل انطلاقة تبدأ من الصفر ..
ريم بنّا - فلسطين
ملاحظة: كل تعليق "ترحُّماتي" سأحذفه .. الشفقة تجوز على الضعفاء".