الذكريات ليتها تُمحى... او تُقتل في مهدها حية فلا تكبر و يكبر معها وجعنا... من يدعي النسيان ... كذبْ...
من يتفاخر باللا مبالاة ...كذبْ...
لو وسادة الليل تنطق لصرخت بكم الآلام الهائله التي تتساقط عليها من دموع ذُرفت أو تنهيدات كادت تخطف انفاسنا ألماً...
لو المرآة تكلمت لفضحت كلماتنا لها في لحظات جنوننا...
لو جدران البيت أسالت ما باحت بهِ لها قلوبنا ...لأبكت صلابة الارض علينا...
الذكرى ليست سوى سمٌ يُحقن داخلنا بعناية ليتكاثر مع مرور الزمن... نُقنع أنفسنا بالنسيان...ولا يزيدنا البعد الا شوقاً ،،تعلقاً و إشتياقاً...
كم من أغنية ، لوحة... كلمة... تُشعل بقلوبنا نيران إعتقدناها خمدت... النسيان ليس الا مصطلح كـٓ كلمة يا ليت.... ليس لَهُ دواء ... كُلَّمَا كانت الذكرى مريره زادت تغلغلا داخلنا ..تكبر معنا و لا تنتهِ الا في الظلمة الابدية المكتوبة لنا...
.. الحلم ...حلم ممكن لَهُ ان يتحقق او كـ حلم فقط يبقى... عكس الذكرى... كأس مرّ يُشرب مرة...و يبقى علقمة ليجعل كل الحياة مُرَّة ...