وجيه صقر ممثل لبناني برع في تقديم ادوار الشرّ كبراعته في تقديم ادوار الحبيب والشهم والطيب،الا ان نظراته الثاقبة وطريقة ادائه ميزته في الادوار الشريرة فبرع فيها، له في التمثيل باع طويل تنقل خلاله من مسلسل الى اخر، ومن دور الى اخر بسلاسة وسهولة،
وجيه صقر في رمضان الحالي يحل ضيفاً على منازلنا وبيوتنا في عملين مميزين ، الاول "تشيللو"، والثاني "ذهاب وعودة"، موقع الفن التقاه بهذا الحديث الشيق فتحدث عن دوريه في المسلسلين، عن المنافسة والموهبة، وامور اخرى.
وجيه صقر اهلا بكل في موقع "الفن"، في البداية ما رأيك بزحمة الاعمال الرمضانية، وشكل المنافسة فيه؟
موقع"الفن" من المواقع العزيزة على قلبي، ولا سيما ان علاقة صداقة جميلة جداً تربطني باغلب افراده ، وانت اندريه من الاشخاص الذين اعتز بصداقته وبأرائه ايضاً، المنافسة الدرامية الرمضانية جميلة جداً وهي تعطي الحافز للممثل والكاتب والمخرج والمنتج للابداع اكثر.
وانت كممثل كيف تفرض تواجدك في زحمة الاعمال وكثرة النجوم؟
انا ابحث دائماً عن مفاتيح جديدة لكل شخصية اقدمها، افكر بادواتها وحركاتها وطريقة كلامها، احاول ان اخلق في كل دور اقدمه شخصية جديدة، والباقي على الله.
وجيه صقر في رمضان الناس تتابعك بعملين؟
صحيح فانا متواجد في شهر رمضان الفضيل على الشاشة بعملين ضخمين الاول "تشيللو" والثاني "ذهاب وعودة"، والمسلسلان يحققان نسبة نجاح كبيرة جداً الحمدلله.
في "تشيللو" تلعب دور شرير أيضاً؟
انا دوري شرير على الشرير، وساقف بالمرصاد لتيم حسن "تيمور".
من هو الشرير الأصلي؟
تيم حسن، المليونير، وأنا أكون صحافياً اعمل في الصحافة الصفراء فأبحث عن فضائحه وأذيعها على الهواء، انا في" تشيللو" من نوعية الصحافة التي تبحث عن خفايا الناس البشعة، امثل دور الصحافي المتسلق وأقوم بعملي على طريقتي، واتمنى من اهل الصحافة ان لا ينتقدوني، فكما هناك صحافة صفراء هناك في المقابل صحافة نظيفة نفتخر بها.
متى ستخرج من الأدوار الغير شريرة؟
لا أريد. فانا سعيد بما اقدمه وابرع واتفرد به بكل تواضع، ولكن هذا لا يمنع ان اقدم نوعية ادوار اخرى، كله مرتبط بالنص والورق، ولكنني بالطبع لن اتخلى عن ادوار الشر.
أيضاً في مسلسل "ذهاب وعودة" تقدم دور الشرير؟
ألعب دور شرير أيضاً وأنا أخطف ابن أحمد السقا وآتي به إلى هنا لأسرق له كليته وأضعها لابني، في "ذهاب وعودة" أكون تاجر مخدرات وأبيّض الأموال، دوري أساسي جداً في المسلسل شاهدتموني ابتداء من الحلقة الأولى ثم من الحلقة 15 وحتى ختام المسلسل.
انطبعت في ادوار الشر، الا تخاف التكرار؟
دوري رجل شرير لكنك تعرف أن أدوار الشرير التي ألعبها لا تكون متشابهة، تحدثنا عن "تشيللو" ونوعية دوري فيه ، امّا في مسلسل "ذهاب وعودة" البست الدور نكهة اخرى بحسب النص طبعاً، فانا لا اتكلم اللغة العربية بل اللغة الإنكليزية لأنني ألعب دور رجل أميركي، وأتعرف على ألين لحود التي تترجم لنا وتساعد الاستخبارات الفلسطينية بالمسلسل.
وجيه وكيف انت بالحياة، هل انت شرير او طيب؟
انا في الحياة حسب المواقف، ولكنني بالتاكيد لست بالانسان الشرير، ففي داخلي قلب طيب ومحب وحنون، ولكنني بالطبع لست ساذجاً.
لماذا تنحصر المنافسة الدرامية في رمضان، هل هذا الأمر يضر الدراما أو يفيدها؟
كثرتها تفيد الدراما اللبنانية والعربية بالإجمال، لكن في رمضان تتكثف المنافسة لأن هناك نسبة حضور مرتفعة، وفي رمضان الناس تبقى في منازلها وتشاهد التلفزيون، لذا ما ينجح أكثر هو المسلسلات في رمضان لذلك نشهد المنافسة القوية في هذا الشهر.
هل يحصرك المنتجون بدور الشر أو يراك الكتاب بهذا الدور او إنك تعتبره ملعبك وتضمن نفسك به فارتأيت أن تبقى فيه؟
لا، لأن دور الشرير تستطيع أن تلعب به كيفما تشاء ولديك مساحة واسعة فيه، أما دور jeune premier لا يفيد لأنك لا تستطيع "أن تتحرك فيه كثيراً.
هل برأيك انتهى عصر الـ jeune premier ، واصبحت الموهبة هي المعيار الاساس لاختيار الممثل المناسب للدور المناسب؟
الجمال نعمة من الله ولا احد ينكرها، ولكن في مجال التمثيل الموهبة هي الاساس والاهم. واذا امتلك الممثل الجمال والموهبة فهذا شيء جميل، على كل الاحوال اصبح بامكان الجميع التمتع بالجمال الخارجي وانا شخصياً لست ضد التجميل ولكن بطريقة مقبولة.