إستفاقت إمرأة بريطانية تدعى "سارة كولويل" وتبلغ من العمر 40 عاماً، من "نوبة صداع" نصفي قوية تتكلم بـ"لهجة صينية" قوية وهي حالة طبية نادرة لا يمكن علاجها.
وفي التفاصيل فإن سارة استيقظت بعد تعرضها لنوبة صداع قوية، لتجد أن لهجتها تغيرت من الانكليزية الى الصينية وأصبحت غير مفهومة، ولتكتشف أنها تعاني من متلازمة اللهجة الأجنبية، على الرغم من أنها لم تزور الصين يوماً، وأكد لها الاطباء أنها يجب أن تتأقلم مع لهجتها الجديدة، اذ استنفذ الأطباء كل الحلول والطرق محاولين استرجاع لهجتها ولكن دون نتيجة.
ولم تتأثر لهجة سارة فقط، بل أثر الموضوع على حياتها بالكامل، اذ فقدت وظيفتها ومنزلها وأغلب حياتها السابقة.