على الرغم من الأزمة الوجودية التي تواجهها العملة الأوروبية الموحدة، لم تتوقف أعمال تجديد نصب ضخم لشعار اليورو في مدينة فرانكفورت الألمانية.
وبعد سنوات على تعرضها لهجمات محتجين، ضمن أعمال تجديد للنصب، هي الأكبر منذ 13 عاما، قام عمال بناء بتفكيكه و اصلاحه و تزويد النصب بإضاءة الصمام الثنائي الباعث للضوء وألواح جديدة، بتكلفة تصل إلى 60 ألف يورو.
أما تمويل فهو من أموال مانحين، بينهم البنك المركزي الأوروبي، والبنك الاتحادي الألماني، وأفراد. ومن المتوقع أن تستكمل أعمال التجديد الجمعة، وكانت قد بدأت فيما تتعرض العملة الأوروبية الموحدة لأكبر اختبار لها، إذ يناقش صناع السياسة علنا خروج اليونان من منطقة اليورو، بعد أن رفضت في استفتاء شروط خطة إنقاذ مالي.
أما عن مكان النصب ، الذي يصل ارتفاعه إلى 14 مترا، في وسط المدينة، فيقع حيث يوجد البنك المركزي الأوروبي.
ولا يحظى النصب، ذو اللونين الأزرق والذهبي، بإعجاب الكثير من سكان فرانكفورت. وتملكه (فرانكفورتر كولتور كوميتي) وهي منظمة لا تهدف إلى الربح.
