المزيد من التطوّرات شهدتها الحلقة الحادية والعشرون، من مسلسل ألف ليلة وليلة، وبدأت مع وقوف أفنان، وتلعب دورها الممثلة السورية نسرين طافش، أمام مرآتها وسؤالها لها عما إذا كانت سترى سعد، ويؤدي دوره الممثل المصري آسر ياسين، وتبلغها أنها أعدّت إكسير الحب لتجعله يقع في غرامها، فتقنعها بعدم استعماله لأنه يجب أن يحبها كما هي.
أما الساحرة الشريرة أماهير، وتؤدي دورها الممثلة مادلين طبر، فتطلب من ابنتها الاستعجال في تحضير الأطياف، لأن الحكيم النعمان، ويؤدي دوره الممثل كمال أبو رية، بات موجوداً في المدينة.
الملكة قوت القلوب، وتؤدي دورها الممثلة المصرية ندى بسيوني، تزور سعد في سجنه وتطلب منه فك أسره، فيوافق على ذلك، وأثناء خروج سعد إلى الغابات للبحث عن الزعفران يلتقي مع أفنان مرة جديدة، فتخبره أنها تجمع الأعشاب لإستخدامها في العلاج وتدلّه إلى أماكن تواجد الزعفران، في حين تبدو ملامح الإعجاب واضحة عليهما.
النعمان يتمكن من إقناع الملك ياشين، أي الممثل ناصر سيف، في بناء طواحين الهواء وذلك على الرغم من محاولة رئيس الحرس، الواقع تحت سحر أماهير الأسود، إقناع الملك بالعكس.
رئيس الحرس يبلّغ أماهير عن تحرّكات النعمان، وكذلك ابنتها أفنان التي تأمرها لملازمة مكانها إلى حين إتمامها السحر المطلوب منها، وبالتالي عدم اللقاء مع أي شخص.
وفي اليوم التالي، تتوجه أماهير ومعها ابنتها أفنان إلى الغابة، حيث تتمكن الأخيرة من الاختفاء بعدما تحوّلت إلى طيف أسود، وفي الوقت نفسه يتحوّل سعد إلى طيف أبيض.
وعندما تصل القصة إلى هذه المرحلة يبدأ النقاش بين الملك شهريار، ويؤدي دوره الممثل المصري شريف منير، وشهرزاد، وتؤدي دورها الفنانة نيكول سابا، حول كيفية تمكن السحرة من الاختفاء، ومن ثم يخبرها عن موافقته على طلب الملك كسرى مقابلتها، ولكن بشرط أن يتمّ اللقاء في حضوره.