تركت بصمتها الجميلة في عالم الإعلام ، لتنتقل بعدها إلى كواليسه إثر زواجها من الوزير السابق سليمان فرنجية .

هي رئيسة مهرجان إهدنيات الضخم ، ورغم الإقبال الكثيف عليه تصرّ على دعوة كل الصحافيين وتسهيل مهماتهم في تغطية المهرجان لأنها تدرك جيداً ضرورة وجود أهل الصحافة والإعلام في كل الأحداث ، وكيف لا وهي التي تمرّست في الإعلام وأبدعت .

إنها الراقية ريما فرنجية التي تحل ضيفة على "نجوم الفن" في هذا الحوار .

في البداية ما الهدف من مهرجانات إهدن؟

الهدف هو ان نقول إن هذه المنطقة الرائعة لديها تاريخ عريق وتتميز بجو ولا أروع وبيئة استثنائية وسكانها يحبون الحياة والعائلة والطعام، وكذلك تحب إهدن الفن على أنواعه وأشكاله وتدعو اللبنانيين من كل المناطق وكل غير اللبنانيين الذين يحبون القدوم إلى لبنان أن يزوروها ويستمتعوا بها بجو فني ثقافي حضاري.

أنتِ تقومين بهذه التنظيمات والاستقبالات شخصياً، كما شهدتك على الأرض، كم تخصصين وقتاً لهذه النشاطات؟

حين تكون هناك فترة مهرجان إهدنيات أتفرغ بشكل كامل له، والحمد لله من غير الممكن لشخص واحد أن يقوم بهذا العمل وحده ، وفريق العمل "بيجنن ومندفع إلى النهاية" وكل واحد منهم يعتبره مهرجانه، ونحن نعامل الناس كما نحب أن يعاملونا ، إن كان في الاستقبال او التعاطي مع الإعلام وفي مكان ما أشعر وكأني في مدرسة الإعلام اللبناني وأعرف قيمة الإعلام ودوره في التأثير على كل الأمور السياسية والاجتماعية والفنية، "والإعلام ع راسنا".

أنت ابنة مدرسة إعلامية كبيرة وما زلت "معلّمة بالناس" إلى الآن، هل تحنين للعودة إلى الساحة الإعلامية ؟

الحمد لله أنا توقفت ومقتنعة ، لكني اتعاطى حالياً مع الشأن العام والإعلام بطريقة ثانية وإن كان بما يخص تفاصيل التحضيرات نحن نؤمن بأن الصورة الكاملة هي مجموعة تفاصيل فكل تفصيل مهم نهتم به والتفاصيل مجتمعة تعطي صورة إيجابية.

كنتم تقدمون جائزة "التفاحة الذهبية" في مجال السينما في مهرجاناتكم ولم تعودوا تقدمونها لماذا؟

كان إهدنيات الإسم الكبير وكان يتفرع منه "حرفيات" فنقيم معارض حرفية وكنا نقوم بـ"سينمائيات" الذي نقدم من خلاله "التفاحة الذهبية" وكنا نقوم بـ"فلكيات" وغيره، والحمد لله كبرت الأمور بسرعة كبيرة فأصبح من الضروري تنظيمها أكثر فقمنا بفصل كامل، توقفنا عن "سينمائيات" لكن في فصل الشتاء سنعود ونقوم به في بيروت ، ونشعر بأن جو السينما خريفي إلى شتوي ، أما جو المهرجانات والحفلات الموسيقية فصيفي أكثر وليلي، جائزة التفاحة الذهبية ستكون بالتعاون مع وزارة الثقافة التي تشجع أي عمل فني لبناني سينمائي أو غير سينمائي.

وللحقيقة الوزير ريمون عريجي نشيط جداً بهذه الأمور.

وإن شاء الله برعاية وزارة الثقافة ستعود "سينمائيات" مع جائزة مميزة جداً للتفاحة الذهبية في الخريف او الشتاء نعلن عنها لاحقاً.

كثيرون يلومون المهرجانات انهم لا يستقبلون فنانين لبنانيين كفاية، أنتم لديكم هذه السنة الفنان زياد الرحباني والفنانة جاهدة وهبي وكورال الفيحاء

ما يميّز إهدن قبل المهرجانات التي نقيمها هي المطاعم الكبيرة والعريقة وتستقبل كل الفنانين اللبنانيين من دون استثناء وبالعشرات ، فالفنانون اللبنانيون يأتون إلى المنطقة ولديهم جمهورهم، فأحببنا أن نضيف على المنطقة قيمة مضافة وشيئاً جديداً غير موجود لدينا، فإذا دخلنا بالفنانين اللبنانيين نكون نناشد أنفسنا وبالطبع يجب أن يكون هناك أكثر في المهرجانات كإنتاج إن كان عملاً مسرحياً أو فنياً ، خصوصاً نعود إلى وزيري الثقافة والسياحة اللذين يشجعان هذا الامر وفي المقابل الموازنات ميزانيتها محدودة ولا يستطيعون أن يرفعوا سقف الشروط علينا لانهم يعرفون أن الإمكانيات متواضعة جداً، فيجب ان يكون هناك مشاركة أو اكثر لبنانيين، والفنانون الاجانب يجذبون أشخاصاً من خارج لبنان ، فالغريب يأتي بجمهور أوسع واللبناني يكون حضوره موجوداً ويجب ان يتكثف أكثر.

بالنسبة للمسرحيات الغنائية سمعنا أن مسرحية الطائفة 19 ستعرض في إهدن، ماذا حدث بالنسبة لهذا الأمر؟

إطار مهرجاننا كعمل مسرحي ضخم كنا ما زلنا لسنا جاهزين له ، وكان هذا في الشتاء وكنا ننوي ان نقوم بهذا الامر في فترة الصيف ولم نتابع .

كم يحب كاظم الساهر الجمهور الإهدني لدرجة أنه يغيّر الريبرتوار الذي يقدمه، وكم تحبه الناس؟

بالفعل ونحن نكون في الحفلتين ، في الليلة الثانية نشعر وكأننا في حفل جديد فالطاقة تتجدد، ويقدم أغنيات مختلفة عن الليلة التي قبلها، وهناك رابط قوي بين جمهور إهدنيات والفنان كاظم الساهر والبرهان اننا نقيم للسنة الثالثة على التوالي حفلتين للقيصر.

ما هو برنامج المهرجان لهذا العام ؟

لدينا في 25 تموز "الباليه الروسي ، royal Russian balet قصة روميو وولييت بكادر رائع وستضم ضيوفاً راقصين من أعرق مدرسة باليه في العالم وهي البولشوي ولديهم تعاون مع راقصي البولشوي.

بـ30 تموز لدينا حفلة مميزة جداً مع الفنان زياد الرحباني واتفقنا معه أن يكون الجو اللبناني والعربي طاغياً أكثر ، في 31 تموز سنكون مع حفلة لأسطورة الديسكو غلوريا غاينر التي تغني I will survive, I love baby, but first be a woman، بـ 7 آب ليلة فرنسية مع رومانسية كلود بارزوتي وجاين مانسن وبـ 20 آب استعراض راقص وطاقة شبابية مع إنريكه أيغليزياس ومع 21 و22 آب في سهرتين مع القيصر كاظم الساهر، وفي الاول من آب ستكون هناك سهرة لبنانية بمناسبة العيد الـ70 للأونيسكو وسيتواجد كورال الفيحاء والفنانة جاهدة وهبي الذين سيحيون الحفل، وريع كل المهرجانات يذهب لدعم جمعيتين الأولى هي "kids first" التي تعنى بالأطفال الذين يعانون من مرض السرطان، وجمعية مكر الشمال للتوحد الذي يساعد الاطفال الذين يعانون من التوحد، وكل شخص يشتري بطاقة لأي حفلة يساعد بشكل مباشر طفلاً مريضاً كي يكون بوضع أفضل ، وندعو الجميع إلى إهدن ودائماً نقول إن مهرجان إهدنيات هو أكثر من حفلة موسيقية هو فعلاً تجربة.

وتؤمنون المواصلات

طبعاً ، وفي شهري تموز وآب الرطوبة والحر يعمّان الساحل بينما تنعم إهدن بجو لطيف ونسمات باردة والناس رائعون والطعام لذيذ.

سنتابع كل هذه الحفلات، ويعطيك العافية أنت وفريق العمل

أهلا وسهلاً بكم، وأشكركم كثيراً وأشكر موقعكم .

ونتمنى لكم النجاح وإلى لقاء قريب نتحدث فيه عن كل الأمور

شكراً لك هلا "الله يقويكِ".