حلقة جديدة مثيرة للجدل انطلقت من برنامج "ليالي رمضان" مع الصحافي زكريا فحام الذي استضاف الفنان ميشال قزي والإعلامية رشا الخطيب.
جميل أن تدمج بين صديقين على الهواء فتتحول الحلقة من حلقة جدية إلى حلقة عفوية وصريحة وبعيدة كل البعد عن التصنع والمجاملات.
بدأت الحلقة مع الاعلامية رشا الخطيب والمميز ميشال قزي عن أجواء شهر رمضان المبارك وعن كيفية تمضية الوقت بين الصيام والإفطار والسحور، وأكدت رشا أن رمضان شهر الوحدة الوطنية والعيش المشترك بإمتياز حيث نجد المسلم والمسيحي والدرزي مجتمعين على سفرة واحدة ولقمة واحدة بكل محبة وفرح، فتمنت لو كل الشهور مثل رمضان تجمعنا، أما ميشال شدد على ما قالته رشا ممازحاً أنه "ما عم يقدر يلحق بين الإفطار والسحور دايماً عم باكل ما في رياحة".
وتحدث ميشال عن أغنيته الجديدة "إذا أنا عايش" الذي إنتهى من تسجيلها منذ قرابة الأسبوعين والتي ستُطلق للعلن بعد الشهر الفضيل، وأشار إلى الجلسات المكثفة التي تجمعه مع المخرج وليد ناصيف وصديقه السيد باسم عساف الذي يُساعده في إختيار الأفكار،
وأكد قزي على الحلة الجديدة الذي سيظهر فيها في الكليب والتي ستفاجىء المتتبعين خصوصاً أن شركة جارودي ميديا لصاحبها السيد يوسف جارودي تسخى على الكليب. وبدوره كل من قزي وفحام وجها التحية للسيد يوسف على كل ما يقدمه للساحة الفنية مؤكدين على كرم أخلاقه ورقيه وروح الإنسان الذي بداخله.
أما عن التمثيل وعن الدور الذي جسده إلى جانب نخبة من الممثلين، إعترف ميشال إنه لم يكن راضياً على العمل من ناحية ضعف الإنتاج مما جعل كل كوادر العمل من إخراج وإضاءة ومنفذين وممثلين يظهرون ضعفاء في العمل، فعارضه زكريا ولكن نسبة عالية من المشاهدين أثنوا على ما قدمته وأحبوا آداءك، رد ميشال قائلا " طبعاً ليست كل وجهات النظر متشابهة، فأنا أحببت آدائي في بعض المشاهد عندما كنت أندمج، ولم يقنعني آدائي في البعض الآخر وذلك عندما كنت خارج السرب لا أعرف بما كنت أفكر".
وعبر ميشال عن أسفه وإنزعاجه لما يحصل ويدور في الوسط الفني والإعلامي بشكل عام، فأكد أن الكذب والنفاق والمحسوبيات منتشرون وأغلبية الموجودين يتمتعون بهذه الصفات السيئة والمزعجة، فأعطى مثالاً " إلتقيت بأحد الفنانين الصاعدين وعبرت له عن إعجابي بصوته، فرد بتكبر، ونسيَ أني أقدمُ منه في المجال وبعيداً عن ذلك الإحترام واجب على الجميع الكبير والصغير".
وحصلت بعض المناوشات الجميلة وخفيفة الظل بين ميشال ورشا، وذلك عندما سمعت أغنيته الجديدة فقالت رشا " كل الرجال كذابون قلة هم الأوفياء"، فرد ميشال " إنتو البنات شغلة ما بيعجبكن العجب"، فرد زكريا عليهما " أنا مع ميشال البنات هني علمونا الكذب"، ولكن سرعان ما تراجع ميشال عن أقواله وأكد أن النساء هن أصل الوجود وهن أمهاتنا وأخواتنا وأساس المجتمع".
ولكن رشا لم تسكت وردت على ميشال بطريقتها بالإتفاق مع زكريا فقاما بتركيب مقلب له، فسأل فحام رشا عن الإشاعات المنتشرة وعن العلاقة التي تربطها بمدير شاشة المستقبل وعن التنازلات التي قدمتها لتبقى ضمن عائلة المستقبل، فإستنفرت رشا وظهر على وجهها معالم الإنزعاج وكانت على وشك الإنسحاب من المقابلة، كما أن ميشال طلب من زكريا سحب سؤاله قائلاً "عيب زكريا هالحكي ما بصير"، وتغيرت ملامح ميشال. وبعد قليل كشف زكريا المقلب وصُدم ميشال وقال لهما " وشو خصني أنا بسيطة مردودة".
أما رشا فتحدثت عن دخولها إلى عالم الإعلام والخطوات التي إتبعتها، وأكدت أنها تعذبت وإجتهدت كثيراً لكي تصل إلى ما عليه اليوم، مشيرة إلى أنه ليس من السهل العمل في هذا المجال وإثبات نفسك بعيداً عن الطرق المبتذلة، ووجهت الشكر لكل من ساعدها ووثق بقدراتها.
وعن الفرق بين تقديم نشرة الأخبار وتقديم الجوائز والحفلات، شددت رشا أن هناك فرقاً شاسعاً بين مضمون نشرة الأخبار ومضمون حفلات الجوائز والأحزاب، فيجب على مقدم النشرة أن يكون رصيناً ويعيش الحالة التي يقدمها وخصوصاً في عالمنا العربي.
وعن إنسحابها من حفل الموركس دور، إعترفت رشا أنها رأت من وجهة نظرها بما أن الحفل يُعرض على شاشة المستقبل وحضروا للحفل يحق لإعلاميي المستقبل أن يقدموا الجوائز قبل غيرهم ليس تقليلاً من قيمة زملائهم وإنما تقديراً لمجهود المحطة، وشددت على أنه ليس الجميع يوافقها على وجهة نظرها ولكن هذا ما حصل وغادرت الحفل الساعة الثانية صباحاً.
وعن دخولها عالم التمثيل، أكدت رشا أن الموضوع ليس بعيداً وكانت بمصر على وشك إمضاء العقد إلا أنها تروت قليلاً والموضوع قيد التشاور مع والدها، ولكن الموضوع وارد وقريباً ستطل على الشاشة الصغيرة.
