اطلق د.
سعيد هاني كتاب "من الأبجدية إلى العربيّة" وتحدث عنه قائلا: "
يتبع هذا الكتاب تطوّر الكتابة من حين بدأ الإنسان يرسم على جدران الكهوف، و منها إلى الكتابة المسماريّة في بلاد ما بين النهرين و الهيروغليفيّة في مصر و السودان و من ثم إلى الأبجديّة في لبنان و سوريا؛ مع نظرة في تاريخ و حقائق هذه الإكتشافات. يستعرض الكتاب مواد الكتابة القديمة و ما تبقّى لنا من ألواح الطين و أوراق البردي. بعد إنتشار الأبجديّة إلى اليونان و ثم إلى الغرب، يعود الكاتب إلى الشرق ليتابع نشأة و تطوّر اللغة و الكتابة العربيّة و المصادر التي أثّرت عليها؛ ثم يدخل في أنواعها الأساسيّة و تفرّعها. بعدها يبحث الكاتب في الخط العربي و يستعرض أنواعه و إنتشاره في العالم الإسلامي و يدعمه برسوم مختلفة لهذه الخطوط. يتابع الكتاب تأثير اللغة العربيّة على اللغات الأخرى و يعطي أمثلة مرفقة بجداول عديدة، و كذلك إعتناق الأمم المتّحدة اللغة العربيّة إحدى لغاتها الستّة الأساسيّة. يتطرّق الكاتب أيضاَ إلى نشأة اللغات الساميّة و تطوّرها و تفرّعها و ما بقي منها في عصرنا الحالي. يحتوي الكتاب على 96 صورة ملوّنة و منها صور خاصّة للكاتب عند زيارته بُصرى في سوريا و بترا في الأردن في عام 2010".
ويضيف: "الدوافع التي قادتني إلى بحث هذا الموضوع هي دوافع إنتماء وطنيّة لتوضيح حقائق تاريخيّة التي يسعى الغرب الى طمسها وإخفائها. شبابنا خلال ثقافتهم المدرسيّة يتعرّضون إلى القليل عن أصل الأبجديّة و أصول اللغة العربيّة. خلال إقامتي و عملي في بريطانيا لأكثر من عشرين سنة، تبيّن لي كم من الحقائق التاريخيّة التي تعود إلى الشرق الأوسط تًحذف من المعلومات الدراسيّة".
المراجع
1. مراجع أجنبيّة أوليّة: 23
2. مراجع أجنبيّة ثانويّة: 13
3. مراجع عربيّة: 35
مزايا الكتاب
يمتاز هذا الكتاب بعدّة مواصفات:
1. تحقيق تاريخي و عِلمي، غير متحيّز و خال من أهداف شخصيّة.
2. يتبع الكتاب أسلوب كتابة سهل و لا يحتوي على إسهاب و حشو.
3. الإعتماد على مراجع عالميّة هامّة، علميّة و تاريخيّة، في اللغة الإنجليزيّة و اللغة العربيّة.
4. عرض صور متعدّدة في جميع أجزاء الكتاب.
5. توضيح الخطوط العربيّة بأمثلة مرسومة.
6. تعيين فصل خاص عن تاريخ و حقيقة الأبجديّة.
7. يكشف الكتاب عن محاولة تزييف تاريخ الأبجديّة.
8. إستعراض مُسهب لتأثير اللغة العربيّة على اللغات الأخرى و إستعراض هذا التأثير في جداول منسّقة.