بعدما وصلنا الى نصف الشهر الكريم، والموسم الدرامي السنوي، وبعدما إستقرّت بورصة الأعمال الدرامية عند عدد من نقاط المتابعة، وصلنا الى مرحلة بدأت فيها أغلب المسلسلات تكشّف تفاصيلها ونهاياتها والإتجاه الذي تسير فيه.
وحده "العراب" ما زال يزداد غموضاً، والأحداث تزداد تشويقاً، والتأثير على المشاهد يتصاعد من حيث الإثارة والحماس لمعرفة القادم. فبعد غيبوبة "المختار" لفترة، وفيها إستعاد شريط ذكرياته مع الأزمات ولحظات الضعف والخيبات، ها هو اليوم يستعيد وعيه، ثم عافيته. في حين كان ورد يستغلّ غيبوبة الكبير، ليثبّت قوته وسيطرته، ويمهّد لينتزع إعترافاً من الجميع بأحقيته بالزعامة والإرث الكبير.
وتستقرّ نقاط نسب المتابعة "الرايتنغ"، عند نسبة ممتازة، ولا تتغيّر إلا صعوداً. "العراب" الذي تقوم ببطولته نخبة من كبار نحوم العالم العربي، والذي تعتبره شركة "سما الفن الدولية" أحد أضخم إنتاجاتها الدرامية لهذا العام، مضافاً إليه مسلسل "في ظروف غامضة".
يستمر عرضه في لبنان على قناة "الجديد"، وقد أعلن مخرجه المثنّى صبح، أنه أنجز تصوير 30 حلقة بالتمام والكمال، وهي حلقات سهر رمضان. ويستعد لتحديد موعد البدء بتصوير الحلقات ال30 الباقية، والتي ستُعرض لاحقاً، وخارج السباق الرمضاني القادم.