لم تكن الفنانة رولا سعد تتوقع أن الصوت الذي سمعته كدوي انفجار نتج عن ارتطام سيارة من نوع "جيب- هوندا" تقودها فتاة، بسيارة شقيقتها الكبرى زينة.
وفي تصريح خاص لموقع "الفن"، قالت سعد: "كانت الساعة حوالى الرابعة والربع من بعد ظهر أمس الخميس، وأثناء تنقلنا على أوتوستراد جونيه بالقرب من حلويات الدويهي، فوجئنا أنا وشقيقتي زينة وإيلي، وهو صديق للعائلة، بشيء ما ارتطم بسيارتنا من الخلف رافقه دويّ قوي كالانفجار، للوهلة الأولى، لم نصدّق أننا تعرّضنا لحادث سير، لأننا لم نكن مسرعين، وحركة السير الناشطة لا تسمح أساساً بالسرعة، ولكن على ما يبدو فإن الفتاة كانت مسرعة جداً، وعندما تفاجأت بسيارتنا ضغطت على دواسة البنزين بدلاً من الفرام، فإرتطمت بنا وجعلتنا نصطدم بطرف شاحنة أمامنا، الحمدلله أننا نجونا جميعاً، وبالفعل حاولت زينة قدر الإمكان تفادي الاصطدام بالشاحنة، لذلك جاءت الضربة من جهتي خفيفة نوعاً ما".
وعما إذا كانت هناك إصابات بليغة، أشارت سعد الى أنه "الحمد لله، الحادث خطير جداً، ولكن لم يخسر أحدنا حياته وهذا هو الأهم، لكن زينة تعرّضت لكسر في الرقبة ورضوض في مختلف أنحاء جسدها، وهي بحاجة لعلاج على مدى شهرين، وإيلي تجددت إصابته في كتفه التي تعرّضت للكسر منذ فترة، وأنا أصبت بـ"شِعر" في الكتف".
وختمت سعد حديثها لموقعنا، بالقول: "أطمئن الجميع بأننا بخير ولم نفقد أحداً منا، فقد انتشرت أخبار تشير إلى وفاة أحدنا، لا سمح الله، وقد غصّ منزلنا بالمحبّين الذين وصلوا بحالة هلع، خصوصاً وأن ثمة صوراً انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت خلالها في الشارع حافية القدمين لحظة الحادث، وهنا أودّ الاعتذار من خلالكم من الصحافيين الذين اتصلوا بي، ولم أتمكن من الردّ عليهم".