موضوع الخيانة وذكريات شهرزاد، وتؤدي دورها الفنانة نيكول سابا، مع والدتها كان محور انطلاقة الحلقة الثالثة عشرة من مسلسل "ألف ليلة وليلة" حيث نجد الملك شهريار، ويلعب دوره الممثل شريف منير، وقد بدأ يعاني من صراع فكري بين تصديق زوجته واحترام ذكائها أو الإبقاء على أفكاره المحتقرة للمرأة ككل.
ومن جهة أخرى، وأثناء مطاردته لها ممتطياً حصانه يسقط شامل، شقيق الملك شهريار، أرضاً فتقوم دنيا زاد بمساعدته ونقله إلى منزلها للإهتمام به ورعايته. أما شهرزاد فتعطي موعداً لصديق طفولتها آصف، إبن الوزير المأمون، للقائه في اليوم التالي وذلك بواسطة الحمام الزاجل، في حين يحتدم الصراع المزمن بين شهريار وشقيقه أكمل، ويؤدي دوره الممثل إيهاب فهمي.
وعند المساء، تتابع شهرزاد سرد روايتها مع توجّه نجم الدين، أي الممثل أمير كرارة، نحو بغداد التي كانت تعاني في الوقت ذاته من انتشار عمليات السرقة، إلا أن ما لم يعلمه سلطان البلاد آنذاك أن الرسول الذي أرسله لمتابعة الأحوال مع حاكم بغداد لم يكن سوى اللص نفسه. وعندما يصل نجم الدين إلى لص بغداد يعرّفه إلى قمر زمان، وتؤدي دورها الممثلة عائشة بن أحمد، ويبلّغها أنه إبن عمه علاء الدين الذي يسرق من الأغنياء ليوزّع الأموال على الفقراء. وما هي إلا دقائق قليلة حتى يصل السلطان طهروز مع الحاكم ويتهمهم بسرقته فلا يجد الثلاثة أمامهم سوى الهرب لذا يستخدمون البساط السحري الذي يملكه علاء الدين. وعندما يشعر الملك شهريار بالنعاس والتعب الشديد ويلجأ إلى النوم تغادر شهرزاد القصر سراً وتلتقي خلسة بصديقها آصف.