أصدر أحد القضاة في مدينة سان دييغو، الحكم على إمرأة عجوز، عمرها 74 سنة، بوضعها تحت المراقبة لمدة خمس سنوات.

والسبب في إصدار الحكم بحق العجوز، هو أنها إستأجرت مخزنا على الحدود الأميركية-المكسيكية، وجعلت منه نفقاً يستخدم لتهريب المخدرات من وإلى داخل حدود.

كما حكم على غلينيز رودريغيز، التي أقرت بأنها مذنبة في تهمة واحدة، هي التآمر لغسل أموال في ديسمبر 2014، بغرامة 1500 دولار لدورها في استئجار هذ المخزن الواقع في منطقة صناعية في جنوب سان دييغو.

ويذكر أن النفق طوله 600 ياردة، يمتد من تيخزنا المكسيكية، إلى الحدود الأميركية، وهو مزوّد بالضوء وبنظام بسيط للسكك الحديدية استخدم في نقل كميات كبيرة من الماريجوانا، وقد تمت تغطية مدخله بصناديق من ألعاب الأطفال.

وطلب محامي رودريغيز وضعها قيد المراقبة قائلا إن موكلته كانت تحاول فقط مساعدة اثنين من عملائها، وإنها لم تكن تعرف أنهما يخدعانها، لكن الطلب كان مرفوضاً لوجود أدلة على أن العجوز قد نزلت إلى المستودع مرات عديدة، بالإضافة إلى بعض الإتصالات الهاتفية التي كانت تجريها عن هذا الموضوع الغير شرعي.