22 سنة فن رصيد يسمح لها بالغياب عن جمهورها ثم العودة بشرط أن يكون عمل قوي، بهذه التصريحات أكدت سيمون "نجمة التسعنيات" عودتها للوسط الفني.

تصريحات و توضيحات اخرى قالتها الفنانة المصرية سيمون لموقع الفن في هذا الحوار .

تشاركين فى المارتون الرمضاني من خلال مسلسل "بين السريات" ، حدثينا عن دورك فيه؟
اقدم شخصية صباح وهي أرملة تجبرها ظروفها المادية على العمل كسايس في أحد جراجات منطقة "بين السرايات" المحيطة بجامعة القاهرة ، وأنا متحمسة لهذا الدور جدا لاني أول مرة اقدم دور شعبي.

وما الذي دفعك لقبول هذا الدور بالذات؟
اكثر من سبب ، فإلى جانب وجود الإنتاج لجمال العدل والإخراج لسامح عبد العزيز والتأليف لأحمد عبد الله وهذه عوامل ثقة كبيرة، إلا أن السبب الآخر هو رؤيتها لـ"صباح" كونها نموذجا نسائيا إيجابيا على عكس ما يقدم في الدراما آخر عشر سنوات، من نماذج نسائية سلبية حتى لو كان الواقع لابد للفن أن يكون قدوة في الأفضل.

وماذا عن تحضيراتك لهذا الدور؟
انا تفرغت لدراسة تفاصيل الشخصية بشكل دقيق و أصريت أن أخذ تفاصيل المهنة من أصحابها حيث تحدثت مع نموذجين من سيدات يعملن في مهنة السايس في منطقة الزمالك ووسط البلد ، و قمت بعمل لوك جديد مناسب للشخصية فغيرت لون شعري إلى الأسود، و طوال أحداث المسلسل أرتدي بنطلونا وقميصا فقط كي أقدم الشخصية بمصداقية تامة لذلك.


قيل أنك اشترطتي أن تقدمي اغنيات بصوتك ضمن احداث المسلسل، هل هذا صحيح؟
مطلقا فهذا الكلام عار تمام عن الصحة فالأغاني التي سوف اقدمها ضمن أحداث المسلسل نابعة من الأحداث، ولن يشعر الجمهور أنها مقحمة لأنها موظفة بشكل جيد.

وهل عودة سيمون للتمثيل سيكون تمهيدا لعودتها للغناء؟
أنا عمرى ما تركت الغناء ، وحاليا انتهيت من تسجيل 4 أغنيات من ألبومي الغنائي الجديد... وان شاء الله هكمل بقية الأغاني في رمضان استعدادا لطرحه في عيد الفطر، كما انتهت من تصوير كليب "اسهر بقا لوحدك".

اذا لم تعتبري نفسك تركت الغناء ، فبماذا تبرري اختفاءك عن الساحة الفنية؟
لاني فنانة تتلمذت على يد فاتن حمامة التي قدمت معها اول عمل لي وهو " يوم حلو ويوم مر" فأنا رافضة لفكرة التواجد لمجرد التواجد فقط وهو ما التزمت به منذ دخولي عالم الفن، حتى رفضت في بدايتي الغناء في "الكباريهات"، وانتظرت حتى حققت أغنياتي نجاحا لدى الجمهور، وبدأت شهرتي من داخل الجامعة إلى دول عربية كثيرة سافرت إليها لأقدم أغنياتي، وكان أول مكان أغني فيه هو فندق 5 نجوم، وهو ما لم يحظ به مطربون كثيرون، فأنا لا اركض وراء المال.

وهل هناك سمة خاصة للالبوم الذي تحضرين له؟
كل ما استطيع اخبارك به أنني أحضر ألبوما مختلفا يعتمد على "النوستالجيا" والحنين إلى كل ما هو قديم، وأتعاون فيه مع أصدقائي من مبدعي جيل التسعينيات.

هل تعتقدين أن غيابك قد اثر على مكانتك الفنية؟
لا أعتقد ذلك، فأغنياتي ما زالت محفوظة في وجدان جمهورى مثل "بتكلم جد" و"مش نظرة وابتسامة".


ما أسباب هذا النجاح في رأيك؟
تدقيقي الشديد في عملي، فأنا ناقدة لاذعة لنفسي، بل وأكثر من أي ناقد فني فأنا بقالي 22 سنة فن، قدمت خلالها أعمالا وأغنيات ساعدني الحظ في المشاركة فيها وبالتالي لدي رصيد يسمح لي بالغياب عن الجمهور والعودة بشرط أن تكون من خلال عمل قوي.


ماذا تقولين للجمهور بلبنان ؟
اقول لهم اشكرك على متابعة اخباري و تابعوا مسلسل بين السرايات و اتمنى ان يعجبكم .