بعد غياب قسري عن جمهوره في كندا، عاد الفنان محمد إسكندر إلى إحياء الحفلات هناك بعد انتفاء أسباب سوء التفاهم الذي نتج عن البلبلة الإعلامية، التي قامت بها بعض المجموعات العربية وليس الكندية هناك، وذلك من خلال توضيح الحقيقة أمام المعنيين في الحكومة الكندية، كون إسكندر معروفاً بإحترامه للقوانين والأنظمة وعمله تحت بنودها.
وكان إسكندر قد تلقّى اهتماماً واضحاً لدى وصوله إلى الأمن العام الكندي، الذي أوضح له أن الفيزا الكندية التي حصل عليها تجعله تحت حماية القانون الكندي، وأنهم يقدّرون فنه ورسالته الوطنية، وفي حين استقبله محبّوه بما يشبه التظاهرة الشعبية.
وقال إسكندر: "شكر كبير للدولة الكندية والقانون الكندي العادل اللي أنصفوني وسمحولي من جديد مثّل أرزتي الشامخة وإحمل علم وطني لبنان وغنّي للجالية الكريمة... صفحة نجاح جديد من تورونتو الحمدلله والله يسامح الحاقدين"، أحيى ثلاث حفلات اعتبرت الأضخم والأنجح في تورونتو وقام خلالها بوضع العلم اللبناني على كتفيه طوال الوقت. ومن المفترض أن يقوم الفنان الكبير بجولة فنية جديدة في كندا قبيل انتهاء هذا العام".
من جهة أخرى، توجّه إسكندر بأسمى آيات التهنئة بحلول شهر رمضان، عسى أن يعيده الله علينا وعليكم باليمن والبركات.
لمشاهدة الفيديوإضغط هنا