أكدت الفنانة نيكول سابا أن المنافسة الدرامية في رمضان ليست جديدة، بل تتكرر كل عام في رمضان، ولكن الأعمال تتطور نحو الأفضل، لأن الإنتاج صار أضخم والكاميرات أفضل، وصار التنافس على غناء "تيتر" البداية والنهاية، كما أن سقف المواضيع أصبح أعلى.
وقالت في مقابلة مع صحيفة "الراي" الكويتية :" المنافسة لطالما كانت موجودة، والنجوم أنفسهم ينافسون على الأعمال عاماً بعد عام، ولكن كيف "عم نلعب جوّا اللعبة"، هذا هو الذي تحسّن وصار أفضل، وهو ما نركّز ونتنافس عليه عند تقديم الدراما الرمضانية".
أما عن سبب غيابها عن الإنتاجات اللبنانية المشتركة، فردت قائلة:" أنا أقبل بالعرض الأفضل بعيداً عن جنسيته، بدءاً بالنص وانتهاءً بالتفاصيل البديهية التي يفاصل فيها أي ممثل، ولكن السبب الأكبر هو أنني أسستُ تجربتي الفنية في مصر التي تشكل أرضيتي الفنية. لماذا لا يستعين المصريون بفنانة لبنانية في أعمالهم؟ لأن أرضيتها لبنانية. بالطريقة التي يبدأ فيها الفنان يكمل المشوار، والمصريون يرون أنني تابعة للسوق المصرية، ولذلك تصلني كل العروض من مصر، ولكن هذا لا يمنع مشاركتي في المستقبل في أعمال عربية مشتركة".
وتابعت:" يجب ألا ننسى أن وضع الدراما العربية المشتركة تَعزز في العامين الأخيرين، وقبل ذلك كان وضعها أقلّ شأناً. الفن بدأ يتعزّز في رمضان، ولكن مصر لطالما كانت معروفة بتوليفاتها وتركيباتها الرمضانية".