من القلب إلى القلبفقرة نتلقى من خلالها رسائلكم وما تودون طرحه من مشكلات مررتم بها، او تمرّون بها او يمرّ بها شخص قريب منكم.
نتلقى المشاكل ونحاول الوصول الى حلول لها ونسدي النصائح اللازمة بإشراف مختصين بعلم النفس.
لا تترددوا بإرسال مشاكلكم على الايمايل الخاص:[email protected]
المشكلة
"مشكلتي هي قصة حبي لفتاة عانت من خذلان الحبيب السابق وإنتهت تجربتها بإغلاق قلبها .. أعجبت وأغرمت بها وصارحتها بمشاعري في بداية الأمر رفضت الفكرة وقالت لي بأننا أصدقاء ، مع مرور الوقت أصبحت علاقتنا أقوى وبدأت الفكرة تأخذ مكاناً في رأسها وجميع الأصدقاء المشتركين بيننا ينصحوها بالإقدام على خطوة الإرتباط بي وفتح قلبها ، أصبحت ضمن إهتماماتها اليومية وهي تعرف كل المعرفة بأنني أحبها وأريدها زوجةً لي ، دائماً نتكلم عن المستقبل ولكن مع هذا كله لم تستطع أن تفتح قلبها لي لكنها تدرك بعقلها بانني شاب جيد ومختلف عن السابق لدرجة ممتازة . أصبحت الأن عالقاً بحبها وقصتي عالقة ما بين عقلها الذي يريدني وقلبها المغلق ، تريدني يوماً بإيجابية وتخاف من القدر في اليوم الثاني ، تعترف بأن المشكلة منها ومع هذا أخبرتها بأنني أقف بجانبها كي تتخلص من هذه المشكلة إن كانت من نصيبي أو من نصيب غيري .. وكل يوم نعيشه اليوم بناءً على القدر ".
الحل
موقع "الفن" إتصل بالمعالجة النفسية التحليلية إيفي كرم شكور التي قالت :
"الحب بالقلب وليس بالعقل، لذلك هناك احتمال كبير أن تكون غير مغرمة بهذا الشخص وأن تكون لا زال قلبها يهوى الشخص الأول.
هي بين عقلها وقلبها في حيرة فالحب لا يكون دائما بالاختيار فيمكن أن يقول قلبها أن الرجل الثاني ليس المناسب بينما عقلها يقول العكس.
شعورها لا زال يميل الى الصداقة وليس الحب لذلك هي بحاجة الى تجربة أو صدمة في هذه العلاقة كي تتأكد من مشاعرها كأن يبتعد عنها لكي تعرف ما اذا اشتاقت اليه أو لا".