لافتة إلى ان الإعلام يعاني بشدة، دعت الإعلامية ملك إسماعيل الحكومة المصرية، إلى البحث عن أصول أموال القنوات الفضائية الكثيرة، التي انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل مكثف، منبهة إلى ضرورة أن تعرف الدولة من أين يأتي تمويل هذه القنوات وما سياستها.
وقالت إسماعيل لجريدة الراي الكويتية:" سلوكيات الشارع المصري تغيرت بعد ثورة 25 يناير، وهي الثورة التي أخرجت أسوأ ما في الناس، وأصبحنا نعاني سلوكيات جديدة وغريبة"، مشيرة، إلى أنه إذا عاد برنامج «سلوكيات»، الذي كانت تقدمه عبر التلفزيون المصري الرسمي مرة أخرى، فستجد مادة دسمة لتقديم سلبيات كثيرة، تحتاج إلى مناقشة واسعة حتى نعود لما كنا عليه في الماضي".
وأضافت:"البرامج التلفزيونية بها كوارث، ولذلك أنا ضد أن يكون مقدمو البرامج غير دارسين وغير مقدرين لما يقدمونه ومن يشاهدونهم من الجمهور، ولذلك أرفض أن تقدم راقصة برنامجاً، خصوصا أنها ببساطة تعمل راقصة ومصنفة هكذا ولها جمهورها الكبير في هذا العمل، وهناك من يتابعونها ويتابعون عملها".
واستطردت متسائلة: "هل من الممكن أن تكون مذيعة أو مقدمة برامج راقصة؟ وهل يسمح لها بهذا؟، والإجابة بالطبع لا، فلماذا تقوم الراقصة بدور غير دورها وتقدم عملاً غير عملها".
وقالت:"على سبيل المثال لا الحصر، أنا لا أتابع ريهام سعيد نهائيا، كما أن هناك مذيعة شهيرة تقوم دائما بدور الناظر، وتعمل على توجيه المشاهد، وتتحدث دائما عن أن لها جمهورها الخاص من متابعيها، وهذا أمر غريب لم نعتد عليه من قبل، فالإعلامي دائما يعمل كرقيب، ويقدم رؤية للمشكلات التي يعاني منها المجتمع، ويحاول إيجاد حلول لهذه المشكلات، وليس طرح المشكلة فقط دون حل، وإلا أصبح يعمل لتكدير الناس وإحباطهم في المنازل وهذا ليس عمله في النهاية".