افتتح وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور "آلان حكيم" الجناح اللبناني في معرض ميلانو الدولي للعام 2015

وكان محاطاً بمدير عام الاقتصاد "عليا عباس"، والقائم بالاعمال في السفارة اللبنانية في روما "كريم الخليل"، والقنصل العام في ميلانو "وليد حيدر"، وفريق العمل في الجناح اللبناني في معرض ميلانو الدولي للعام 2015 ، ووسط إستقبال حاشد من اللبنانيين والأجانب الذين استقبلوه على أنغام الزفة اللبنانية التي رافقته من مدخل منطقة الجناح اللبناني حيث قام الوزير حكيم بجولة تفقد فيها أقسام الجناح اللبناني واطلع على الانشطة فيها.

كما وقام الوزير حكيم بزيارة إلى بعض أجنحة الدول المشاركة والمجاورة للجناح اللبناني منها الجناح المصري الذي رحب المسؤولون فيه بالوزير حكيم وصحبه، وشرحوا له عن انشطة هذا الجناح، كما زار حكيم أيضاً الجناح الإيطالي حيث دون في السجل الخاص كلمة أكد فيها على أهمية المعارض التي تُعتبر نافذة اقتصادية هامة بين الدول .

وإثر الجولة اعتبر الوزير حكيم في تصريح له: "إن مشاركة لبنان في معرض ميلانو الدولي من شأنها أن تعزز الروابط والعلاقات الإقتصادية بين لبنان وإيطاليا التي هي أساساً متينة، ومن ثم ترسيخ التبادل التجاري مع الدول الأوروبية ويفتح آفاقاً جديدة على كافة الصعد".

واعتبر الوزير حكيم أن معرض ميلانو منبرٌ للقاءات ثنائية بين لبنان وأوروبا لتعزيز العلاقات التجارية والإقتصادية التي هي أصلاً متينة تهدف إلى تطوير الإقتصاد الوطني اللبناني .

ومساءً أُقيم حفل عشاء في الجناح اللبناني شارك فيه الوزير حكيم ومدير عام الإقتصاد عليا عباس، القنصل العام في ميلانو وليد حيدر،مديرة طيران الشرق الأوسط في ميلانو "عناية قاروط "،رئيس شرطة ميلانو وضواحيها موريزيو ستيفانوتسي، ممثل رئيس بلدية ميلانو روجيرو غابيا، مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في غرفة التجارة والصناعة في ميلانو فيدريكو بيغا، وممثل ولاية صقلية بيار لويجي ساباتيني، وحشدٌ من الوفد المرافق للوزير ومنظمي الجناح اللبناني، حيث تذوق المشاركون الطبق اللبناني وأنواعه حيث اعتبروا أن ذلك اختبارٌ ناجح لهم لتذوقهم أنواع الطبق اللبناني.

وكانت مناسبة أيضاً استمعوا فيها لشرح وافٍ كيف تم التحضير للجناح اللبناني، إضافة إلى شروحات حول أصناف الطبق اللبناني.

ويتابع وزير الإقتصاد والتجارة الدكتور آلان حكيم زيارته للأجنحة المشاركة في المعرض بهدف توطيد العلاقات بينها وبين الجناح اللبناني بما يعود بالفائدة على الإقتصاد والوطني.