عناوين مختلفة سطّرت سهرة الـGala الخاصة الإحتفالية بثلاثة مواسم من برنامج Dancing With The Stars الذي اكتسب عن جدارة احترام الجمهور وثقته.
وفي هذه السهرة المميّزة، تمّ الإحتفال بأنطوني توما كأول نجم شاب يحمل كأس "رقص النجوم" ليعود إلى حلبة الرقص بعض نجوم الموسمَيْن الأول والثاني، وليثبتوا أنّ ما تعلّموه في الماضي لم يذهب مع الريح بل بقي حيّاً فيهم، والنجوم هم: روزاريتا طويل، ميرفا قاضي، مايا نعمة، إيلي اسطفان، وسام حنا وميشال أبو سليمان.
ولا يحلو الرقص من دون تنافس وفوز، ومن بين النجوم الستة الذي عادوا ليرقصوا، تفرّدت وتألقت مايا نعمة، واستحقّت جائزة خاصة مُنِحت لها تقديراً لموهبتها الفريدة.
ولأنّ سهرة الـGala أتت خارج الحسابات، كان لا بدّ أن يرقص الكل بداية من أعضاء لجنة التحكيم الأربعة: ميرا سماحة، مازن كيوان، ربيع نحاس ودارين بينيت الذين قدّموا لوحة راقصة حماسية على أنغام Sing Sing Sing .
أما كارلا حداد فكان لها استعراضها الخاص، ورقصت حافية القدمين على أغنية شاكيرا الشهيرة La La La، وكشفت عن موهبة مخبأة.
ولأن البرنامج طيلة مدّة عرضه سجل قبولاً واسعاً في صفوف الأطفال والمراهقين الذين كانوا يتهافتون بالمئات لحضور تصوير الحلقات، حلّت على المسرح الطفلة سيرينا مع شريكها كيفين وقدّما رقصة تشاتشا ملفتة على أغنية Let's get loud.
أما ليلى بن خليفة، ريما فقيه وروني فهد الذين لم تسنح لهم الفرصة في الحلقة النهائية لتقديم رقصتهم الحرة الـFreestyle، فرقصوا هذه المرة بحرّية من دون أن تشغل بالهم علامات لجنة التحكيم.
ريما فقيه وضعت كل إحساسها في رقصتها على أغنية Mini World، ليفجّر روني فهد كل طاقته في رقصة Don t stop me now، ولترقص ليلى بن خليفة برقيها المعتاد على أغنية "ما رح إزعل ع شي".
أما ثمرة الصداقة التي جمعت بين محمد عطية وأنطوني توما فتمثّلت بأغنية "كل ليلة" التي كتباها ولحّناها وقدّماها باللغتيْن العربية والإنكليزية لأول مرّة سوياً على المسرح.
وبالنسبة لوسام بريدي الذي شاركناه خلال البرنامج حزنه بوفاة شقيقه عصام بريدي، فهو اختار أن يشارك عصام بالصوت تقديم أغنية "سلامة قلبو" التي كان ينوي الراحل إصدارها ولم يفعل.
ومع إبتسامة ودمعة وسام، وحيوية وأناقة كارلا، وحِكمة الحكام يسدل برنامج Dancing With the Stars الستار عن موسم كان ناجحاً بكل المقاييس، وإلى اللقاء في الموسم الرابع.