حلّ المنتج اللبناني مروان حدّاد ضيفاً في حلقة هذا الأحد من برنامج "المتّهم" مع الإعلاميّين رجا ناصر الدين ورودولف هلال على شاشتي الـ"LBCI" وال"LDC" الفضائيّة.
وبعد أداء قسم البرنامج، انطلقت الحلقة بردّ المنتج حدّاد على أولى إتّهامات البرنامج له بالتراجع على الساحة الدراميّة بعد أن كان "الأب الروحي للدراما اللبنانيّة" كما قال مقدّم البرنامج رجا. فأكّد مروان أن الدراما قضيّته منذ بداية عمله، "منذ أكثر من 15 عاماً، وأنا أعمل على أساس أن الدراما اللبنانيّة قضيّتي الخاصّة، حاربت لإيصالها الى المكانة التي وصلت إليها اليوم".
وحول اتّهامه بأنه غير قادر على التعاون مع نجوم عرب والدخول في إنتاج أعمال دراميّة لبنانيّة عربيّة مشتركة، قال مروان: "لم أقتنع بعد بفكرة الأعمال المشتركة، هدفي أن تكون الدراما اللبنانيّة البحتة مطلوبة للعرض على الفضائيّات من دون الحاجة الى أن تكون مشتركة، فبعض الأعمال التي أنتجتها كمسلسلي "لونا وسارة" وغيرها عرضتها الفضائيّات، وهي أعمال لبنانيّة صرف، من السهل الدخول في تعاون مع منتجين آخرين لإنتاج أعمال مشتركة، ولكن هذا ليس هدفي، وسأكشف سرّاً، قبل أن يتّجه كلّ من المنتجين جمال سنّان وصادق الصبّاح للتعاون معاً، عرض عليّ سنان أن نتعاون سويّاً في أعمال دراميّة عربية مشتركة، ولكن لم أقتنع، أنا من الذين ساهموا مع غيري من المنتجين اللبنانيّين في نهضة الدراما اللبنانيّة، واليوم دخل بعض أصحاب الرساميل للإستثمار في هذه الدراما بعد نجاحها".
وعن تهمة عدم دفع مستحّقات النجوم اللبنانيّين الذين يتعامل معهم، أكّد حدّاد عدم صحّة الإتّهام، "غير صحيح، كيف يستمرّون بالعمل معي إذا كنت لا أدفع مستحقّاتهم"، كما نفى اتّهامه باستغلال الممثّلات اللواتي يعملن معه لأغراض شخصيّة بالقول: "إطلاقاً، أفصل بين الشخصي والمهني في عملي، أتحدّى أحداً أن يقول أنني أعطيت دوراً لممثّلة ولم تكن جديرة بذلك، أطلقت ممثّلات هنّ اليوم نجمات في عالم الدراما كالممثّلة داليدا خليل وغيرها، ممثّلات استحقّين إعطاءهنّ أدوار البطولة"، مضيفاً أن فكرة العقد الحصري بين أيّ منتج ونجم حقّ طبيعي للمنتج، ويتمّ بالتراضي، كما أكّد على احترامه وحبّه لزوجته بعد 18 عاماً من الزواج.
وحول تهمة عرقلة وإيقاف عمل الممثلة داليدا خليل مع المنتج زياد شويري في مسلسل لشهر رمضان، أكّد حدّاد أن خليل تلقّت العرض من مخرج المسلسل، "وعندما علم شويري بذلك، أبلغ المخرج ضرورة نيل موافقتي مسبقاً، وهي لم تتّصل بي وتسألني، كما أرى أنه لا يُفترض بداليدا أن تؤدّي دور البطولة في مسلسل من إنتاجي في رمضان وتقوم في نفس الوقت بأداء دور ثانوي في مسلسل آخر لرمضان أيضاً"، كما رفض الردّ على تهمة النجم اللبناني عمّار شلق له بأنه تاجر بالقول: "لن أردّ، لا أريد الدخول في سجالات، معروف عنّي أنني لم أجمع الثروات من الدراما، كلّ اللي طلعته من الدراما أوظّفه فيها، مصرياتي بالسوق، أقدّم عملاً دراميّاً فنيّاً نظيفاً وغير تجاري، الدراما صناعة، أربح لأستمرّ فقط، ما فينا نكفّي إذا في خسارة".
أما عن قضيّته مع شركة باك، فقال حدّاد: "أنا مثل كتار غيري لنا أموال بذمّة شركة باك، منذ العام 2011 وحتى اليوم نحن في دعاوى وما وصلنا لحقّنا، أستغرب كيف أن سموّ الأمير الوليد بن طلال لا يريد حلّ الموضوع، نحنا شو خصّنا، سموّ الأمير يملك شركة باك، وهو صاحب أكثريّة الأسهم شو خصّنا تصفّي حساباتك من خلالنا إذا صار عندك خلافات مع بعض المساهمين فيها، بالقانون لا يمكنني أن أرفع دعوى إلاّ على صاحب الشركة الوليد بن طلال، قضيّتنا محقّة المسلسلات والبرامج عُرضت على الهواء، لا الدين ولا الأخلاق ولا القانون بيقبل بما يحصل لنا، إذا قرّر سمو الأمير تصفية الشركة لأنه يقول إنها تخسر، على راسي بس في حقوق للعالم من منتجين وموظفين وأشخاص تعاملوا مع الشركة يجب أن يدفعها، هيك بشحطة قلم صفّينا الشركة، ما زلنا نعوّل أن يستيقظ سموّ الأمير صباحاً، ويقول في ناس أنا ظلمتهم، كل الأموال المترتّبة لا تشكّل جزءاً مما يملك".
وحول خلافه مع الممثلة رلى حمادة، أجاب حدّاد أن الموضوع قديم، مفضّلاً عدم الدخول في تفاصيله، "هي ممثّلة قديرة، وكنا أصدقاء وعملنا سويّاً، بعدها أنا انأذيت شخصيّاً، وما بدّي فوت بالموضوع لأن طويته".
وعن رفضه المشاركة في جوائز الموركس دور، قال: "لا مشكلة مع الأخوين حلو، لديّ مشكلة مع حفلات تقديم الجوائز بشكل عام والموركس واحدة منها، لأن اللجان التي تتألف لتقييم الأعمال غير متخصّصة، وأعني بعض الأشخاص فيها من دون أن أعمّم، أغلبيّتها محسوبيّات"، كما تحدّث حدّاد عن جمعيّة المنتجين اللبنانيّين قائلاً: "هي جمعيّة لتسهيل عمل المنتج اللبناني وحماية حقوقه، والإرتقاء بصناعة الدراما اللبنانيّة، نحن نرحّب بالمنتجين الغير لبنانيّين للعمل على الأراضي اللبنانيّة، على أن يكون عملهم وفق الشروط التي تُطبّق على المنتج اللبناني عندما يعمل في الدول الأخرى"، ونفى تهمة تهميش المنتج مفيد الرفاعي وعدم إدخاله في الجمعيّة بالقول "غير صحيح، على شركة الإنتاج أن تكون لبنانيّة وذلك بحسب وزارة العمل"، وأجرى البرنامج إتصالاً بالرفاعي الذي قال إن لا علم له بالجمعيّة، "لم يحدّثني أحد عنها، ولكن أؤكّد أن في السجلّ التجاري للشركة يوجد مساهمون لبنانيّون"، كما أكّد كلّ من حدّاد والرفاعي على الإحترام المتبادل بينهما.
في السياسة، وبعد عرض بطاقات الأحزاب اللبنانيّة، قال حدّاد: "أنا معها كلّها، في كلّ حزب من هذه الأحزاب إذا ما وُجد ما يتناسب مع قناعاتي أؤيّده، ولكن الحلّ في إيجاد النظام السياسي المناسب لتأمين المستقبل الأفضل للوطن، في كلّ دول العالم نجد أن الدول المستقرّة هي الدول التي تعتمد إما النظام العلماني أو النظام الفدرالي".
في فقرة إتّهامات الضيف، أجاب مروان لدى سؤاله عن الممثلة نادين الراسي بالقول: "في مقابلاتك الإعلاميّة، ما تخلّي المذيع يأخذك مطرح ما هو يريد". للمنتج زياد شويري، قال: "استعجل شوي باللي عم يعمله"، للمنتج إيلي معلوف: "مسلسلاته تحصد نسب مشاهدة عالية على الـLBCI، وله فضل في نجاح الدراما اللبنانيّة"، وللمنتج جمال سنّان: "في صداقة وأتّهمه أنني أحبّه". عن الممثلة كارمن لبّس، أجاب: "من النجمات اللواتي شرّفن لبنان بعملهنّ، أوقات بزعل أنها تأخذ أدواراً أقلّ من حجمها الفنّي"، عن الممثلة ندى أبو فرحات: "لازم تعمل مسرح كثير كثير كثير"، عن الممثلة نادين نسيب نجيم: "تقدّم أعمالاً جميلة"، عن الممثلة تقلا شمعون: "هي نجمة وممثّلة قديرة، لذا لا يجب أن تفرح بالنجاحات التي تحصدها اليوم فقط". للفنانة ميريام فارس، قال: "نجحت في التمثيل، وعليها أن تمرّن صوتها أكثر في مجال التمثيل". للفنانة هيفا وهبي: "أحبّها كثيراً، هي ممثّلة من رأسها حتى أخمض قدميها، ولكن عليها أن تقدّم مسلسلاً لبنانيّاً يفرقع". للممثل يوسف الخال: "أن يختار أدواره بعناية، يوسف من عظام الرقبة، ونجحنا سويّاً، أحبّه أن يظهر دائماً في عيون النساء عبر الأدوار التي يختارها كالبطل الأتي على حصان أبيض". للممثلة ورد الخال: "لا تدخلي في سجالات مع أحد، مش مين ما حكي نردّ عليه، ما تردّي". للممثلة سيرين عبد النور: "لا تديري ظهرك كثيراً للدراما اللبنانيّة"، وللممثل باسم مغنيّة: "هو نجم وكسّر الأرض في مسلسل ياسمينا".