دخلت الطبيبة والباحثة اللبنانية رندى العاقوري التاريخ الطبي من الباب الواسع، عبر إنجاز طبي سجّل في السويد وسمعت أصداؤه حول العالم،، استطاعت العاقوري أن تمنح “الأمومة” لإمرأة سويدية بلا رحم تبلغ من العمر 32 عاماً، بعد أن رزقت بمولود ذكر إثر خضوعها لعملية زرع رحم، هي الأولى من نوعها في العالم في أيلول من العام الماضي.
رندا التي تعيش في السويد منذ ما يقرب الـ35 عاماً تزور بيروت حالياً للمشاركة في مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبناني وتنوي افتتاح اول مركز لزرع الأرحام في لبنان.
وهكذا رفعت الدكتورة العاقوري اسم لبنان عالياً وحققت إنجازاً طبياً فريداً من نوعه فتجاوزت المستحيل لتجعل الإنجاب ممكناً عبر زراعة الرحم التي تطلبت منها 15 عاماً من الأبحاث.