دمشق- حسام لبش

قال النجم دريد لحام إن الفن في سورية كغيره من باقي القطاعات الوطنية في البلد قدم شهداء ودماء، معتبراً أنه في الزمن الحالي اختلفت نظرة الكثيرين للفن عما كانت عليه في عقود سابقة.

وفي تصريحات خاصة لموقع الفن أكد عملاق الشاشة السورية والعربية إن الوسط الفني السوري كان في المقدمة مع المتقدمين في مواجهة المؤامرة على البلاد، لافتاً إلى عديد الشهداء الذين سقطوا من الأسرة الفنية.

وتابع:" حالة استشهاد الفنان الشاب محمد رافع بعد اختطافه تؤكد أن العملية تمت استهدافاً لفنان وكانت مؤسفة للغاية، وكذلك استشهاد الممثل ياسين بقوش بقذيفة، وكل الشهداء الآخرين، إضافة إلى القذائف التي أصابت أماكن تصوير المسلسلات في العديد من الحالات وطيلة السنوات الأربع".
ورأى أن تكريم شهداء الفن وذويهم عمل في غاية الأهمية، موجهاً الشكر لشركة سيريتل التي شرعت بتنظيم احتفالية سنوية لهذه الغاية.

إلى ذلك نفى لحام أن يكون على وشك الدخول في مسلسل يتم تصويره حالياً ويكون فيه ضيفاً في أواخر القصة من خلال شخصية خاصة به على غرار حضوره المتأخر الموسم الماضي في مسلسل " ضبوا الشناتي".

وقال :"لا يوجد شيء من هذا، سأتابع استراحتي حالياً، وأي مشروع مقبل سيكون لما بعد شهر رمضان".

ويعرف دريد لحام بكبير الدراما السورية والعربية وأحد أبرز رموزها بعد 60 عاماً من التألق المنقطع النظير في العالم العربي.