قامت شركة Matisse Events، بالشّراكة مع بنك البحر المتوسط، بابتكار وتنظيم مهرجان Common Fest، وهو حدث فنّي وثقافيّ استضافته La Magnanerie من 7 إلى 10 أيّار 2015.


إنّ مهرجان Common Fest كناية عن مزيج غنيّ من الفنون والثّقافة. وهو يهدف إلى تعزيز الرّوابط بين مدينتي بيروت وبرلين، من خلال أعمال فنانين مبدعين من لبنان، وألمانيا، والدنمارك، وفرنسا، واسبانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، جرى عرضها في La Magnanerie. ينتمي هؤلاء الفنّانون إلى Das Scharf وهي جمعيّة للتّواصل والأعمال البصريّة بين بيروت وبرلين تضمّ مواهب ناشئة في مجالات مختلفة كالتّصميم، والفنون، والموسيقى. كما قدّم معرض تانيت-بيروت فنانين من بيروت وبلدان أخرى، معزّزًا روح التّعاون والتّبادل الثّقافي التي تميّز مهرجان Common Fest.


سلّط Commom Fest الضّوء على جانب فريد في مجال فنون الطّهي، حيث تم تجسيد نسخة مطابقة لمطعم Sage البرلينيّ الرّاقي وسط La Magnanerie، لتقديم عددٍ من أشهر أطباقه والكوكتيلات الخاصّة التي يتميّز بها، إضافة إلى المأكولات اللّبنانية التّقليديّة والمميّزة التي ابتكرها خصّيصًا صاحب مطعم طاولة وسوق الطيب، السّيد كمال مزوق.


هذا واستقبلت حديقة ربيعيّة الزّوار حيث استمتعوا بالمرطبّات والكوكتيلات المبتكرة التي أعدّها Pacifico هذا البار البيروتيّ الأسطوريّ. كما شارك Colonel Beer في المهرجان إضافة إلى Jucie Up الذي قدّم أنواعًا مختلفة من عصير الفاكهة والخضار المنعش.


شهدت ليلة الافتتاح في 7 أيّار عودة LUMI، الفرقة اللّبنانيّة التي اشتهرت بموسيقى إلكترو بوب وغلام بانك. وقد قدّمت LUMI للمرّة الأولى بعضًا من أغانيها الجديدة في مهرجان Common Fest، وكشفت عن صورة الفرقة المستحدثة وتوجّهها الفنيّ المتجدّد.


خلال عطلة نهاية الأسبوع، وبالإضافة إلى الأنشطة التّرفيهيّة والعروض الثّقافية، تمّ تنظيم غداء مُبكر في المطعم، جمع بين أطباق ألمانية ولبنانيّة شهيرة. هذا وقام كلّ من L’Atelier وMACAM (متحف الفنّ المعاصر والحديث) بإعداد ورش عمل وأنشطة فنيّة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة وعشر سنوات.


تمّ تنظيم Common Fest بدعم رسمي من وزارتي السّياحة والثّقافة، والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى السّفارة الدّنماركية، والسّفارة النّرويجية، والمركز الثّقافي الإسباني (سرفنتس)، والمركز الثّقافي الفرنسي.


ومن المتوقّع أن يشهد مهرجانCommon Fest ازدهارًا أكبر عامًا بعد عام، حيث سيتمّ تنظيمه سنويًا في بيروت بالإضافة إلى مدن أخرى في المنطقة وخارجها، وذلك بهدف تشجيع التّبادل الثّقافي بين الشّرق والغرب وتعزيز انتشار لبنان وبروزه على السّاحة العالميّة.