في حلقة مطلع الاسبوع استضاف "صباح لبنان" عبر شاشة تلفزيون لبنان السفير الياس الترك والدبلوماسي في وزارة الخاريجية اللبنانية الاستاذ زياد طعان، حيث حاورهما الزميل جو لحود، فتمحور الحديث حول "مؤتمر الطاقات الاغترابية" الذي تنظمه وزارة الخاريجية للسنة الثانية على التوالي.
المؤتمر الذي يعقد في الواحد و العشرين من التالي، يهدف الى تعزيز اواصر التواصل بين لبنان المقيم و المغترب، حيثو للغاية تنظم ورشات عمل جماعية تتناول مختلف المواضيع الحياتية. في نهاية اللقاء اكد السفير الترك ان مشروعي " بيوت المغترب اللبناني" و"متحف المغترب اللبناني" اللذين اطلقتهما الوزارة في مدينة البترون، يمكن ان يعمما على مختلف المناطق اللبنانية.
كما استضافت ايضاً الزميلة رنا بيطار نقيبة أصحاب دور الحضانات في لبنان السيدة هناء الجوجو وتمحور الحديث حول أهمية دور النقابة التي ومن خلالها يتم المتابعة والتثقيف والتفعيل للحضانات في لبنان، وذلك من خلال التعاون مع الاختصاصيين في شتى المجالات الاجتماعية التربوية والنفسية والصحية ، بحيث يتم تنظيم الندوات والتدريب الدائم والمستمر للحاضنات وبرامج التوعية للأهل و على مدار السنة.
وفي الحلقة ايضا اطلالة خاصة للزميلة هدى شديد مع الزميل لحود ضمن فقرة "شهادة حياة" حيث استهلت الفقرة بمجموعة من صور شديد على انغام "ايام" للراحلة وردة الجزائرية، هدى التي بدأت حديثها مترافقا بدموعها اكدت ان الايمان والارادة هما العنصرين الاساسيين الذين اوصلاها الى ميناء الشفاء .
استرجعت الزميلة شديد شريط طفولتها و عادت الى سنوات التهجير و لايام الدراسة في ميتم "مار انطون البادواني" في كفرفو، فعبرت عن الم كان يرافق تلك المرحلة و عن امل كان يزينها ، امل بغد اجمل ترسم الحرية ابرز معالمه.
في المهنة اكدت شديد انها محظوظة جدا فهي كانت تحلم ان تعمل في "صوت لبنان" التي غالبا ما كان يستمع اليها والدها فكان لها ذلك، و الامر نفسه ينسحب على كل من "النهار" و "المؤسسة اللبنانية للارسال".
اما عن طرابلس فرأت ان للمدينة في اعين الشماليين مكانة خاصة، فهي ام الفقير، والصورة التي ترسم اليوم للمدينة هي بعيدة كل البعد عن واقعها و حقيقة ابنائها.
وفي الختام شاركت شديد الزميل جو صرخته في ان يكون لمنطقة الشمال فرع من كلية الاعلام، ليتمكن طلاب المنطقة من دراسة الاعلام دون تكبد عناء النزوح الى العاصمة.