أكدت الإعلامية فدوى الرفاعي لدى سؤالها عن مدى صعوبة انتقاء لجنة الموريكس دور الأعمال المرشحة للجوائز وإذا كانت بعض الأعمال تظلم، أن معظم الجوائز تمنح للأعمال التي عرضت أو طرحت العام الماضي، لكن هناك لغط عند الناس الذين يتساءلون لم هذا الفنان او ذاك أو هذا العمل او ذاك لم ينل جائزة، فيجب أن يعرف الناس أن هذه الجوائز تمنح للفنانين والاعمال عن السنة الماضية وأنا كصحافية لدي تحفظ على أمر معين وهو أن اسم راغب علامة مثلاً أو أي نجم كبير يوضع إلى جانب اسم فنان ناشئ، بينما المفروض أن تكون الفئات مقسمة بشكل أن توضع أسماء الفنانين الناشئين الذين لديهم أعمال تتنافس بفئة منفصلة وحدهم، ونجوم الصف الأول المفروض أن يوضعوا في فئة وحدهم مع انني لا أحب التقسيمات ولكن هذا هو المفروض أن يحصل.
وعن مصداقية الموريكس دور قالت الرفاعي :"أنا من أكثر الناس الذين ينتقدون الموريكس دور وأنا فخورة جداً بهذا المهرجان الذي أعتبره رمزاً للإبداع اللبناني لأنه في عز الأزمات التي شهدناها في لبنان كنا نعيش ثقافة الحياة ونعطي صورة جميلة عن بلدنا بغض النظر ما إذا فاز الفنان الفلاني هذه السنة أو هناك أشخاص تفضل أن يفوز فنان آخر، ، ليس مهماً جداً ان نتوقف كصحافة أو كرأي عام عند موضوع من ينالون الجوائز، لأنه في لبنان يظل هناك فرح ونحن نظهر للعالم اننا بلد الجمال والحضارة، وهناك أيضاً مهرجانات أخرى ندعمها ونتمنى لها النجاح وأن يصبح عددها أكبر، لكن مهرجان الموريكس دور لديه هذا وهج والتألق والرقي فتحس بأن هوليوود انتقلت إلى بيروت من ناحية الأزياء والأناقة والمجوهرات، لدينا أمهر المصممين والأطباء ومزيني الشعر واختصاصيي الماكياج، وفي المقابل لم يصل أي من المهرجانات التي تمنح جوائز تكريمية إلى مستوى الحرفية التي يتميز بها الموريكس دور وأن تكون صفاً أول مثله، وهناك محاولات من مهرجانات أخرى، ولكن في مصافه وهو على القمة لا أحد يزاحمه".
وإذا كان هناك من معلومات لم يعرفها أحد بعد عن الموريكس دور صرحت الرفاعي :"أنا لم أغص في كواليس الموريكس دور وفي العادة في الأسبوع نفسه أبدأ بمعرفة كل الخفايا، ولكن كما علمت، انتهى التصويت البارحة واللجان ما زال لديها اجتماعات عديدة حتى يتم لاحقاً فرز الأصوات، ثم تقوم بدعوة الفنانين وهنا يبدأ عملنا".
وعن أهمية الأسماء الأجنبية كما لاحظنا السنة الماضية حيث كانت هناك أسماء تركية وأخرى من أوروربا وأميركا أيضاً علقت الرفاعي :"بلدنا يرحب بالجميع ويدعم الجميع سواء من أوروبا وأميركا وحتى الشاب خالد الذي شرفنا، وكل الفنانين لا ينسون دعم لبنان لهم ودعم الإعلام اللبناني ، وتشعر دائماً بمحبتهم للبنان التي تختلف عن محبتهم لدول أخرى، فحين تذكر لهم كلمة بيروت ترى الابتسامة ارتسمت على وجوههم، ذلك لأننا نرحب بالجميع ونود ان نكرم الجميع، ونريد أن يحبنا الكل، وأينما ذهبنا نود أن تكون الأبواب مشرعة أمامنا ونحن لا ينقصنا شيء كلبنانيين أن يدعونا مهرجان "كان" او مهرجانات في هوليوود فأهلا وسهلا بالجميع".