قالت الإعلامية رانيا سلوان "تشدني القضايا الاجتماعية، وللأسف هذه النوعية لا يحبذها المشاهد ويفضل عليها برامج الرقص والغناء، لذلك نفتقدها في التلفزيون، لقد أصبحنا شعباً متخلفاً شغوفاً ببرامج (اللقلقة) وأنا لا أنفي أنني ركبت هذه الموجة واتبعت أهواء الجمهور وذوقه عندما قدمت برنامج (فيس تي في).. يجب على مجتمعنا أن يعي ويستفيق، فهناك مواضيع مهمة جداً تستحق القاء الضوء عليها، كإغتصاب القاصرات، الأطفال، تعنيف المرأة وحقها في اعطاء الجنسية لأولادها.. الخ".
وأشارت سلوان خلال مقابلة مع جريدة السياسة الكويتية، الى أنه "كما الأم هي مدرسة في الحياة، كذلك لها أهميتها البالغة في الاعلام، ومن دون تواجدها لا يصل الى مكان مرموق، وللأسف هناك فوضي مستشرية ودخلاء كثر على الاعلام، فكل من ارتدت تنورة قصيرة وقدمت تنازلات، باتت تقدم برامج ويُقال انها اعلامية، هذه الكلمة فقدت قيمتها ورونقها".