تكثر ألقابه وتتعدد، من الأوبرا الى المسرح مروراً بالكتابة الدرامية والغناء الصفة التي يعتبرها هواية لا إحترافاً .
تشابه إسمه مع الفنان المعتزل فضل شاكر سبب له الكثير من المشاكل، الا انه مصمم على المضي قدماً في نشر الفن والثقافة العراقية الى العالم.
هو الفنان العراقي فاضل شاكر، الذي انتهى من كتابة أضخم عمل درامي عراقي سيعرض على الشاشة، والذي التقيناه في أمسية "ليالي بابلية" التي أقيمت في المركز الثقافي العراقي في بيروت .
ماذا تخبرنا عن "ليالي بابلية" التي شاركت فيها ؟
الحقيقة بيروت هي أغنية الشعراء ولغز الفلاسفة، والعراق مهد الحضارات وبابل أم الدنيا والتاريخ، نحن جئنا الى لبنان لنرى جماله وثقافته المميزة، وقد جمعنا الشعر الشعبي والفصيح ووصلات موسيقية لنقدمها في هذه الامسية.
الأمسية ثقافية وفنية أردنا من خلالها اظهار الوجه الحقيقي للعراقيين، خصوصاً ان الفن والادب مرآة الشعوب.
هناك تشابه أسماء بينك وبين الفنان المعتزل فضل شاكر ماذا تخبرنا عن هذا الموضوع؟
أنا مخرج أوبرا عراقي ومخرج مسرحي وكاتب درامي، كما أنني أغني كهواية فقط لا أكثر، وقالوا انني فضل شاكر وأنا فاضل ولست فضل وهذا الأمر سبب لي الكثير من المشاكل.
ما رأيك بانتشار الفن العراقي؟
ظروف الحرب جعلت أرجلنا كسيحة، والمد المالي قليل، ومصاريف الحرب وانخفاض اسعار النفط جعلت الفن غير ضروري.
هل الفن العراقي الحالي على قدر طموحات وحضارة العراق؟
انا عضو هيئة إدارية في نقابة الفنانين، الفن اصبح محدودا في هذه اللحظات ولا نستطيع ان نحلق به عالياً بسبب وجود المحسوبية، كما الاحزاب حدتنا بكثير من الامور، ولن نسمح بأن تكون خطواتنا الى الوراء بل يجب ان نتسلح بالإدراة كي نغير الواقع.
ما رأيك بالمواهب العراقية الجديدة مثل قصي حاتم وستار سعد؟
النبتة ان لم تُسقَ بالماء تموت ويكفي هذا الجواب.
ما رأيك بفناني العراق؟
أعتقد أن الفنان العراقي كاظم الساهر فاقت شهرته شهرة الفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ، وهناك حاتم العراقي وسعدون جابر إنتشرا وحققا نتائج مميزة ويفيدان الفن المصري.
ماذا عن الفنانين العرب الذين يغنون باللهجة العراقية؟
موسيقي الأجيال محمد عبد الوهاب قال "ان كل الفنون الموسيقية في العالم العربي تصب في الغناء المصري، الا العراق"، نحن لدينا ايقاعات عراقية لا يمكن لأحد ان يقدمها إلا العراقي كما الإيقاع "الشعبي، الريفي، البغدادي، الموصلي، الكردي..".
ماذا تخبرنا عن مشاريعك المستقبلية؟
انتهيت مؤخراً من كتابة أضخم مسلسل في تاريخ العراق وسيشارك فيه 140 ممثلاً وفناناً ، ويحمل عنوان "البكارلي".