عثر مجموعة من الغواصين على رفات بشرية في قاع بحيرة بولاية كولورادو الأميركية.
وذكر موقع "ميرور" البريطاني، أن الغواصين وجدوا هيكلين عظميين لشخصين في وضع مستقيم يجلسان على كراسي بلاستيكية ويبدو أنهما كانا يتناولان الشاي.
وأضاف الموقع أن واحداً منهم كان يحمل لافتة مكتوباً عليها "بيرني يعيش حلمه في النهر"، وهو إشارة إلى أحد الأفلام التي تم إنتاجها عام 1989.
تم استدعاء الشرطة التي طلبت من الغواصين النزول تحت الماء وتسجيل فيديو له، وبعد تحقيق موسع اكتشفت الشرطة أن الهياكل وهمية مصنوعة من البلاستيك.
وقال المتحدث باسم الشرطة، إن الأمر كان مرعباً في البداية حيث بدا كأنه مشهد من أفلام الرعب، لكن تحول الأمر إلى مزحة بعد اكتشاف وهمية الهياكل، وأعتقد أن من فعل ذلك لم يقصد إخافة الناس بل كان يحاول رسم إبتسامه على وجوههم.