قطع الدراج الإيطالي "أندريا دي بلاسيو"، 5 آلاف كيلومترا، من روما إلى إسطنبول، على دراجته الخاصة التي تحمل علم فلسطين، دعماً للشعب الفلسطيني، وقد مرّ بسلوفينيا، وكرواتيا، والبوسنة والهرسك، والجبل الأسود، وألبانيا، واليونان، في رحلة استغرقت منه حوالى شهرين ونصف.

وقال دي بلاسيو، لمراسل الأناضول، إنه قام برحلته دعماً للشعب الفلسطيني الذي "يعشقه"، مؤكداً أن على الجميع دعم ذلك الشعب في نضاله من أجل الحرية.

وأضاف دي بلاسيو أنه استهدف خلال رحلته أيضاً تحقيق حريته وحقوقه الشخصية.

وسوف يقضي دي بلاسيو أياماً عديدة في إسطنبول، ومن ثم ليتوجه لاحقاً إلى فلسطين لقضاء 10 أيام هناك، وأعرب دي بلاسيو عن رغبته في قضاء بقية عمره في فلسطين، قائلاً إنه يشعر بالحزن لعدم قدرته على تحقيق تلك الرغبة.

وأكد دي بلاسيو أنه لا يهتم بالسياسة، ودعا الجميع للتفكير في الظروف التي يعيش بها الشعب الفلسطيني تحت الحصار والتضييق الذي يستهدف دفعه لمغادرة بلاده.